برلماني يؤكد أن التحول الأوروبي ضد إسرائيل يمثل فرصة تاريخية وانتصارًا للدبلوماسية المصرية
ثمَّن النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ ونائب الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية، الخطوات المتسارعة التي تشهدها العواصم الأوروبية في مراجعة علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث جاء في مقدمة هذه الخطوات قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ببدء فحص اتفاقية الشراكة الموقعة مع إسرائيل عام 2000، وذلك في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، واعتبر زكريا أن هذا التحول يمثل “فرصة تاريخية”.

من نفس التصنيف: اكتشف تفاصيل جديدة عن ميليشيا “أبو شباب” ودورها في دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد تسليحها من قبل إسرائيل
وأوضح زكريا، في بيان له، أن تحرّك فرنسا لتنسيق اعتراف قادم بدولة فلسطين، والذي قد يتم في إطار قمة أممية الشهر المقبل، يمثل انتصارًا سياسيًّا ومعنويًّا للشعب الفلسطيني، كما يعكس بوصلة العدالة الدولية والمواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية على مدار السنوات.
وأشار عضو الشيوخ إلى تصويت البرلمان الإسباني الداعي لفرض حظر على صادرات السلاح إلى إسرائيل، وهو ما اعتبره “إدانة صريحة للأرباح الملطخة بدماء الأبرياء”، مما يعكس وعي المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
مقال له علاقة: منحة وليست عقوبة.. الشيخ محمد أبو بكر يتحدث عن قرار نقله إلى الوادي الجديد
وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، “وقفت صلبة لا تلين”، وقد قادت الوساطات لوقف إطلاق النار، وساهمت بثقلها الدبلوماسي لوقف الحرب، مشددًا على أن القاهرة “ستظل حائط الصد الأول” دفاعًا عن حق غزة في الحياة، داعيًا إلى حراك عربي يواكب التحولات الأوروبية، ويحولها إلى التزامات قانونية تفضي إلى رفع الحصار وإنهاء الاحتلال.
اقرأ أيضاً: