خالد يوسف يكشف: لماذا لا أحب تقديم أجزاء ثانية من أفلامي؟

تحدث المخرج خالد يوسف عن رؤيته لصناعة السينما وإمكانية تقديم أجزاء ثانية من أفلامه، حيث أكد أن نجاح الفيلم لا يقاس فقط بالإيرادات المالية، بل بعدد المشاهدين الذين حضروا لمشاهدته، فنجاح الفيلم يتجلى في مدى تفاعل الجمهور معه، وأشار إلى أهمية الإيرادات من هذا المنطلق وليس فقط كوسيلة لاسترجاع تكلفة الفيلم.

خالد يوسف يكشف: لماذا لا أحب تقديم أجزاء ثانية من أفلامي؟
خالد يوسف يكشف: لماذا لا أحب تقديم أجزاء ثانية من أفلامي؟

وأوضح يوسف أن السينما فن جماعي يشمل جهود العديد من الأشخاص مثل المخرجين والممثلين ومديري التصوير وغيرهم، حيث يتعاون الجميع لتقديم عمل فني متكامل، فلا يمكن لنجم بمفرده أن يصنع فيلمًا ناجحًا دون دعم باقي العناصر، وهذا ما يجعل السينما فنًا يعبر عن مجموعة من وسائل التعبير الإنساني.

وتطرق إلى إعادة تقديم الأعمال الفنية، مشيرًا إلى أن فيلم “أمير الانتقام” تم إنتاجه ثلاث مرات في عصر واحد، مما يدل على أن كل مخرج يمكن أن يقدم رؤيته الخاصة، حتى لو كان السيناريو نفسه، وبالتالي من حق أي مخرج أن يعيد تقديم عمل فني برؤية جديدة ومختلفة.

وعن إمكانية تقديم أجزاء ثانية من أفلامه، أكد أنه لا يحبذ هذا الأمر، لكنه يحترم وجهات النظر المختلفة للمخرجين الآخرين الذين قد يرون في العمل فرصة جديدة للتعبير.

وفيما يخص موسم دراما رمضان، أعرب يوسف عن إعجابه بمجموعة من المسلسلات، مشيرًا إلى أن هذا الموسم كان من أكثر المواسم نجاحًا، حيث شاهد خمسة مسلسلات كانت جميعها مميزة، مثل “لام شمسية” و”قلبي ومفتاحه” و”80 باكو” و”ظلم المصطبة”.

وأكد على حق الجمهور في التعبير عن آرائه بحرية، مشيرًا إلى أن العمل الذي يمر مرور الكرام دون أن يثير أي ردود فعل هو عمل لم يترك أثرًا، فالتفاعل، سواء كان نقدًا بناءً أو إعجابًا، يدل على تأثير العمل في الناس.

وأضاف أن حرية الجمهور في الاختيار تعكس الديمقراطية الحقيقية، حيث يمكنهم تحديد ما يرغبون في مشاهدته، وبالتالي فإن الفنانين لا يقصدون إهانة الجمهور، بل يؤكدون على حقه في الاختيار الحر والتعبير عن آرائه.

وفي ختام حديثه، شدد على أن الجمهور حر في اختياراته، وأن هذه الحرية ليست مجرد كلمات، بل تعكس قيمًا أساسية في العلاقة بين الفنان والجمهور، حيث يحق للجميع أن يعبر عن إعجابه أو انتقاده دون قيود.

اقرأ أيضا: