عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة الموقف التنفيذي لمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمدن شرق وغرب القاهرة، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد عمران، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق، بالإضافة إلى عدد من مسئولي الهيئة.

شوف كمان: وزير الكهرباء يزور أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا ويستعرض أحدث التطورات
أوضح رئيس الوزراء، أن هذا الاجتماع يأتي في ظل التنمية العمرانية المتسارعة بالمُدن الجديدة، خاصة في شرق وغرب القاهرة، حيث يهدف إلى الاطمئنان على منظومة مياه الشرب والصرف الصحي، لضمان استيعاب الأحجام الكبيرة للتنمية العمرانية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار حرص الدولة على تقديم خدمات مياه شرب وصرف صحي عالية الجودة في التوسعات العمرانية الجديدة.
ووجه رئيس الوزراء بأهمية المتابعة الدقيقة لمواعيد انتهاء مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، مع ضرورة الالتزام بها لضمان سرعة دخولها الخدمة، وتحقيق المستهدفات من تنفيذها، لتجنب أي مشكلات قد تحدث في الخدمات المقدمة من قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، خاصة في ظل التوسعات العمرانية والتنموية الحالية.
وخلال الاجتماع، قدم المهندس شريف الشربيني عرضًا عن الموقف التنفيذي لمنظومة المياه بمدن شرق وغرب القاهرة، حيث أشار إلى أن احتياجات مدن شرق القاهرة من مياه الشرب، والتي تشمل القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة والعاشر من رمضان والعبور والشروق وبدر والعبور الجديدة وحدائق العاصمة والصالحية الجديدة، ستكون مغطاة بالكامل هذا الصيف، حيث ستصل طاقة محطات مياه الشرب إلى 3 ملايين م3 يوميًا بحلول صيف 2025، مما يساهم في سد العجز بالقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، كما تم زيادة طاقة محطة مياه العاشر من رمضان بمقدار 300 ألف م3/يوم لتلبية احتياجات مدينة بدر وحدائق العاصمة.
أما بالنسبة لمدن غرب القاهرة، فقد أشار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إلى أن محطات مياه الشرب في مدن الشيخ زايد وأكتوبر ستصل طاقتها إلى 1.4 مليون م3/يوم، مع خطط لزيادة هذه الطاقة إلى أكثر من 2 مليون م3/يوم بحلول عام 2027، حيث يجري تنفيذ مجموعة من الحلول الدائمة لتوزيع المياه على المناطق المخدومة، مستفيدين من المرحلة الثالثة من محطة التنقية الجديدة بأكتوبر منتصف صيف 2025.
بدوره، عرض المهندس أحمد عمران، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق، الموقف التنفيذي لمنظومة الصرف الصحي بمدن شرق وغرب القاهرة، حيث أوضح أن هناك جهودًا جارية لرفع كفاءة محطات المعالجة القائمة في مدن شرق القاهرة، والتي تشمل العاشر من رمضان وبدر والجبل الأصفر والشروق والعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يجري العمل حاليًا على تطوير محطات المعالجة لزيادة قدرتها لاستيعاب حجم التنمية المتوقع حتى عام 2030.
كما أضاف أن مدينة القاهرة الجديدة تشهد رفع كفاءة محطات المعالجة بزيادة قدراتها إلى 350 ألف م3/يوم، بينما يجري العمل على رفع قدرات محطات العاشر من رمضان لتصل إلى 508 آلاف م3/يوم، مع التركيز على تنفيذ المراحل المستقبلية عند الوصول إلى نسبة إشغال 80%.
وفيما يتعلق بالعاصمة الإدارية الجديدة، فإن طاقات محطات الصرف الصحي الفعلية تصل إلى 70 ألف م3/يوم، مع العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من محطة معالجة العاصمة بطاقة 250 ألف م3/يوم بحلول عام 2030، لتلبية احتياجات العاصمة الإدارية وجزء من صرف القاهرة الجديدة وبدر.
كما أكد “عمران” على رفع كفاءة محطة الجبل الأصفر ورفع كفاءة رافع 6 بالعبور الجديدة، فضلاً عن رفع كفاءة طاقات محطات الصرف الصحي بنطاق بدر، مع خطط لتوسيع القدرات في مدينة الشروق.
اقرأ كمان: رفع الحصانة عن الرئيس السابق كابيلا في الكونغو الديمقراطية بسبب دعمه المزعوم للمتمردين
أما بالنسبة لمنظومة الصرف الصحي بمدن غرب القاهرة، فقد أشار “عمران” إلى استهداف رفع كفاءة محطات المعالجة لتصل إلى قدرة إجمالية 1.065 مليون م3/يوم بحلول عام 2030، حيث تشمل محطات أكتوبر الغربية ومحطة أبو رواش والمحطة الجنوبية، مما يضمن تلبية احتياجات المناطق المختلفة بشكل فعال.