كشف مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الجيزة تفاصيل جديدة حول حادثة وفاة حفيد نوال الدجوي، الذي عُثر عليه ميتًا بطلق ناري داخل منزله في مدينة السادس من أكتوبر، حيث أفاد المصدر في تصريحات خاصة لنبأ العرب بأن غرفة عمليات شرطة النجدة تلقت استغاثة من أسرة المتوفى، تفيد بفشلهم في التواصل معه، مما أثار شكوكهم حول تعرضه للإيذاء.
ممكن يعجبك: معدل التضخم الأساسي يرتفع إلى 13.1% في مايو، فماذا يعني ذلك للاقتصاد؟
وأضاف المصدر أن اللواء محمد الشرقاوي، مدير مباحث الجيزة، وجه بسرعة انتقال قوة من قسم أول أكتوبر إلى موقع البلاغ في الفيلا رقم 271 داخل كمبوند جولد فيوز ببالم هيلز بالشيخ زايد، حيث عُثر داخل إحدى غرف الفيلا على جثة رجل الأعمال أحمد شريف الدجوي، البالغ من العمر 42 عامًا، وعليها آثار طلق ناري في الرأس، مع وجود سلاحه الشخصي “طبنجة” بجواره.
الواقعة التي أثارت اهتمام الإعلام خلال الساعات الأخيرة تضمنت روايتين، حيث أصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا مساء الأحد، ذكرت فيه أن أحمد الدجوي عاد إلى القاهرة في 24 مايو بعد رحلة علاجية بالخارج بسبب معاناته من مشاكل نفسية، مرجحة أنه قام بالتخلص من حياته باستخدام سلاحه المرخص.
وفي المقابل، نفى محامي أسرة شريف الدجوي أن يكون أحمد يعاني من أي مشاكل نفسية، مؤكدًا أنه سافر للخارج في رحلة عمل وليس للعلاج، وذلك وفقًا لبيان رسمي نشره على صفحته الشخصية.
شوف كمان: تفاصيل ولادة مصابة بالإيدز في قنا وتوضيح نقابة الأطباء حول الملابسات
النيابة العامة طلبت تحريات المباحث التكميلية، وأمرت بتشريح الجثة بعد نقلها إلى مشرحة زينهم تحت إشراف مصلحة الطب الشرعي، وذلك لحسم الأمور في انتظار نتائج التحقيقات.
تعمل الدولة على دعم المرضى النفسيين من خلال عدة جهات، حيث يوجد خط ساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، لتقديم الدعم النفسي والمساعدة لمن لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، ويمكن الاتصال بأرقام 08008880700 و0220816831 على مدار اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية على الرقم 20818102، وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار يعد من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، مشددة على أن المنتحر ليس بكافر، وينبغي عدم التقليل من ذنب هذا الجرم، بل التعامل معه كمرض نفسي يمكن علاجه عبر المتخصصين.