حفيد نوال الدجوي يتعرض لحادث مروع داخل فيلا الشيخ زايد.. تفاصيل صادمة حول رصاصة اخترقت رأسه
كشف مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الجيزة عن تفاصيل جديدة تتعلق بحادثة وفاة حفيد نوال الدجوي، حيث عُثر عليه متوفيًا جراء طلق ناري داخل منزله بمدينة السادس من أكتوبر، وأفاد المصدر في تصريحات خاصة لنبأ العرب أن غرفة عمليات شرطة النجدة تلقت استغاثة من أسرة المتوفى تفيد بفشلهم في التواصل معه وسط شكوك في تعرضه للإيذاء، وعليه وجه اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة بسرعة انتقال قوة من قسم أول أكتوبر إلى موقع البلاغ بالفيلا رقم 271 داخل كمبوند جولد فيوز ببالم هيلز بالشيخ زايد.

اقرأ كمان: طقس الأحد.. أجواء ربيعية مع أمطار خفيفة حسب توقعات الأرصاد الجوية
عند وصولهم، عثر ضباط مباحث أول أكتوبر داخل إحدى غرف الفيلا على جثة رجل الأعمال أحمد شريف الدجوي، البالغ من العمر 42 عامًا، وبه طلق ناري بالرأس مع وجود فتحتين للدخول والخروج، كما وُجد سلاحه الشخصي “طبنجة” بجانبه.
مواضيع مشابهة: الأوقاف تصدر تحذيرًا هامًا حول تنظيم الصفوف في صلاة العيد
الواقعة التي تصدرت المشهد الإعلامي في الساعات الأخيرة، جاءت بروايتين متضاربتين، الأولى من وزارة الداخلية التي أصدرت بيانًا صحفيًا مساء الأحد، حيث ذكرت أن أحمد الدجوي عاد إلى القاهرة يوم 24 مايو بعد رحلة علاجية بالخارج نتيجة معاناته من أمراض نفسية مؤخرًا، مرجحة أنه قد أقدم على إنهاء حياته بسلاحه المرخص.
بينما نفى محامي أسرة شريف الدجوي في بيان رسمي نشره على صفحته الشخصية، أي معاناة لأحمد من أمراض نفسية، مؤكدًا أنه سافر للخارج في رحلة عمل وليس للعلاج، مما أثار جدلاً حول حقيقة الوضع.
النيابة العامة طلبت تحريات المباحث التكميلية وأمرت بتشريح الجثة بعد نقلها إلى مشرحة زينهم تحت تصرف مصلحة الطب الشرعي، وذلك لحسم الأمر في انتظار نتائج التحقيقات.
تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال عدة جهات، حيث يتوفر خط ساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة من لديهم رغبة في الانتحار، عبر الرقم 08008880700 و 0220816831 على مدار اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية على الرقم 20818102، وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار يعد من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، مشددة على أن المنتحر ليس بكافر، وينبغي عدم التقليل من ذنب هذا الفعل أو إيجاد مبررات له، بل يجب التعامل معه كمرض نفسي يمكن علاجه بواسطة المتخصصين.