وزيرة البيئة تؤكد أهمية محادثات القاهرة للمناخ كنموذج للشراكة الفعالة بين مصر وألمانيا

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية السفارة الألمانية بالقاهرة بمناسبة تنظيم الفعالية المائة من “محادثات القاهرة للمناخ”، التي أطلقتها السفارة بالتعاون مع وزارة البيئة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، حيث جاء ذلك بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والسفير الألماني يورغن شولتز، والدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، وعدد من ممثلي الوزارات والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية.

وزيرة البيئة تؤكد أهمية محادثات القاهرة للمناخ كنموذج للشراكة الفعالة بين مصر وألمانيا
وزيرة البيئة تؤكد أهمية محادثات القاهرة للمناخ كنموذج للشراكة الفعالة بين مصر وألمانيا

وأكدت وزيرة البيئة أن محادثات القاهرة للمناخ، التي انطلقت منذ أكثر من 14 عامًا، تمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين مصر وألمانيا في مواجهة التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة أتاحت حوارًا شاملًا حول موضوعات جديدة مثل العدالة المناخية وحوكمة المناخ، والربط بين الطاقة والمياه والغذاء.

وأوضحت أن المحادثات نجحت في الوصول إلى كل فئات المجتمع، مثل الصيادين في الإسكندرية وبورسعيد ودمياط، والمزارعين في الصعيد والدلتا، لطرح آثار تغير المناخ عليهم والبحث المشترك عن حلول واقعية، كما أثنت على دور المرأة في العمل المناخي باعتبارها عنصرًا فاعلًا في التوعية والتربية البيئية.

من جانبه، أعرب السفير الألماني بالقاهرة، يورغن شولتز، عن اعتزازه باستمرار محادثات القاهرة منذ عام 2011 وتحولها إلى منصة فاعلة لتبادل الرؤى والخبرات بين الحكومات والمجتمع المدني والخبراء، مشيرًا إلى أنها تجسّد شراكة قوية بين البلدين في دعم ملف المناخ.

وفي جلسة نقاشية ضمن الفعالية، تحدث الدكتور علي أبو سنة عن ثمار التعاون المصري-الألماني في مجال المناخ، مستعرضًا مشروعات بارزة مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية ومزارع الرياح بخليج السويس، بالإضافة إلى برنامج “نُوفي” الذي أُطلق خلال مؤتمر المناخ COP27، مؤكدًا أن ألمانيا شريك استراتيجي لمصر في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

وأشار “أبو سنة” إلى الدور المحوري الذي لعبته المحادثات في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف الأطراف لدعم التحول الأخضر وصون الموارد الطبيعية.