وكالات.

اقرأ كمان: وزير الإسكان يعلن عن 24 قرار إزالة لمخالفات البناء في مدينتي السادات ودمياط
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي على أهمية اتخاذ طهران وإسلام آباد إجراءات مشتركة وفعالة لوقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث أعرب خامنئي خلال لقائه رئيس وزراء باكستان شهباز شريف عن ارتياحه لانتهاء الصراع بين باكستان والهند، مع تمنياته بحل الخلافات بين البلدين، مشيدًا بالموقف الباكستاني القوي والداعم للقضية الفلسطينية على مر السنين.
وأضاف خامنئي: “نرحب بمواقف باكستان الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية، رغم الضغوط التي تعرضت لها بعض الدول الإسلامية للتطبيع مع الاحتلال، مشيرًا إلى القدرات الكبيرة التي تمتلكها الأمة الإسلامية اليوم من أجل تعزيز قوتها على الساحة العالمية”.
وتابع: “في ظل الظروف التي يسعى فيها دعاة الحرب في العالم لإثارة الخلافات وشن الصراعات، فإن الوحدة بين الدول الإسلامية وتعزيز العلاقات فيما بينها هو السبيل الوحيد لضمان الأمن للأمة”، واصفًا القضية الفلسطينية بأنها “القضية الأولى للعالم الإسلامي”.
كما تطرق المرشد الإيراني خلال اللقاء إلى الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، مؤكدًا أن “ما يحدث في غزة قد بلغ حدًا من المأساة دفع الشعوب الأوروبية والشعب الأمريكي للتظاهر، في وقت يقف فيه بعض القادة المسلمين للأسف بجانب الكيان الإسرائيلي”.
مقال مقترح: رئيس الأركان يعود من فرنسا.. اكتشف تفاصيل زيارته المهمة وأهم الأحداث التي شهدتها
وأكد أن “إيران وباكستان بإمكانهما، من خلال التعاون، التأثير على قضايا العالم الإسلامي وإنقاذ القضية الفلسطينية”، مضيفًا: “نحن متفائلون بشأن مستقبل العالم الإسلامي، والعديد من الأحداث تدعم تفاؤلنا”.
كما اعتبر خامنئي أن العلاقات بين البلدين كانت دائمًا دافئة وأخوية، مشيرًا إلى مواقف باكستان الجيدة خلال الحرب مع العراق (1980-1988) كنموذج لهذه العلاقات الأخوية.
وأكد في الوقت نفسه أن التعاون الحالي بين البلدين في مختلف المجالات لم يصل إلى المستوى المطلوب، مشددًا على أن بإمكان البلدين مساعدة بعضهما البعض في العديد من المجالات، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في توسيع العلاقات الشاملة في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة.
كما أكد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في سياق تنشيط منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو)، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، حسبما أفادت روسيا اليوم.