وكالات.
شوف كمان: الحكومة تعلن عن إجازة عيد الأضحى المبارك 2025 بشكل رسمي
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على موسكو هذا الأسبوع، حيث يتزايد إحباطه من استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هجماته على أوكرانيا وبطء وتيرة مفاوضات السلام، وذلك بحسب معلومات من مصادر مطلعة على تفكير ترامب.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أحد هؤلاء الأشخاص قوله: إن العقوبات المحتملة قد لا تشمل قيوداً جديدة على القطاع المصرفي، لكن هناك خيارات أخرى قيد المناقشة للضغط على الرئيس الروسي لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات، بما في ذلك اقتراح وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً تدعمه أوكرانيا، بينما كانت روسيا ترفضه لفترة طويلة
وقد يقرر ترامب في نهاية المطاف عدم فرض عقوبات جديدة، وفقاً لما ذكرته سكاي نيوز.
وتحدث ترامب عن احتمال فرض عقوبات جديدة، حيث قال يوم الأحد: “إنه بالتأكيد يفكر في ذلك”
وقال عن بوتين: “إنه يقتل الكثير من الناس، لا أعلم ما خطبه، ما الذي حصل له بحق الجحيم؟”
شوف كمان: الزناتي يوجه رئيس فرعية غرب الجيزة لدعم معلمة تعرضت للاعتداء من طالبة في لجان الهرم
كما بدأ ترامب يشعر بالضجر من مفاوضات السلام، ويفكر في التخلي عنها بالكامل إذا لم تنجح المحاولة الأخيرة، بحسب معلومات من مصادر مطلعة على تفكيره، وهو تغيير لافت في موقف رئيس كان قد خاض حملته الانتخابية متعهداً بإنهاء الصراع في يومه الأول في المنصب.
ومن غير الواضح ما الذي سيحدث إذا انسحبت الولايات المتحدة من عملية السلام، أو ما إذا كان ترامب سيواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “كان الرئيس ترامب واضحاً في رغبته برؤية اتفاق سلام يتم التفاوض عليه”
وأضافت: “كما أنه احتفظ بكل الخيارات المطروحة على الطاولة بحكمة”
وتمثل هذه التطورات تدهوراً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وهي العلاقات التي شهدت تقلبات حتى في الأشهر القليلة الماضية.
وكان ترامب قد تولى المنصب معتقداً أنه في وضع فريد يسمح له بتحسين العلاقات بين البلدين، استناداً إلى ما اعتبره علاقة شخصية قوية تربطه ببوتين.