الجنايات تحيل “لص الباويطى” للمفتي بعد سرقة موتوسيكل وقتل صاحبه

أحالت الدائرة “24” جنايات بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالكيلو 10.5 بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، عاملاً إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامه، وذلك في قضية تتعلق بقتل “وليد صفي” بهدف سرقة دراجته النارية في قرية الباويطى بمنطقة الواحات البحرية.

الجنايات تحيل “لص الباويطى” للمفتي بعد سرقة موتوسيكل وقتل صاحبه
الجنايات تحيل “لص الباويطى” للمفتي بعد سرقة موتوسيكل وقتل صاحبه

وأسندت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 40 لسنة 2025 جنايات الواحات البحرية، والمقيدة برقم 11 لسنة 2025، للمتهم “علي غازي” تهمة القتل العمد للمجني عليه “وليد صفى الدين” من دون سبق إصرار أو ترصد، حيث قام بضربه ضربة واحدة بسكين استقرت في صدره، مما أدى إلى إزهاق روحه، وقد أظهرت التحقيقات أن تلك الإصابات كانت موصوفة في تقرير الصفة التشريحية، وذلك في الثاني عشر من أكتوبر 2024 بدائرة قسم الواحات البحرية بالجيزة.

وفقًا لأوراق الدعوى، فقد توصلت تحريات المباحث النهائية إلى أن المتهم حاول سرقة الدراجة النارية المملوكة للمجني عليه “وليد”، ولكنه عدل عن ذلك خوفًا من تعرف الأهالي عليه، حيث قام بالتخلي عنها وشرع في الهرب، وعندما اكتشف المجني عليه الواقعة، بدأ يبحث عن السارق، مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما تطورت إلى اعتداء متبادل بالضرب، فما كان من المتهم إلا أن استل سكينًا وطعن بها المجني عليه، مما أدى إلى إصابته التي أودت بحياته.

وثبت بتقرير الطب الشرعي أن الكشف الطبي الظاهري على جثمان “وليد” أظهر إصابة طعنية نافذة حيوية حديثة تسببت في قطع الرئة اليسرى بالتجويف الصدري، وأكد التقرير أن تلك الإصابة حدثت من نصل آلة حادة، وأن الوفاة نتجت عن الإصابة القطعية.

وكشف التقرير الطبي عن أن الإصابة الموصوفة بالقلب أدت إلى نزيف إصابي غزير نتيجة الطعن، وما نتج عنها من قطوع بالرئة اليسرى والقلب ونزيف إصابي شديد، مما يجعل الواقعة جائزة الحدوث.

وأحال المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، المتهم إلى محكمة الجنايات العاجلة، والتي بدورها أحالت أوراق الدعوى إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في الإعدام.