وكالات.

من نفس التصنيف: إنجازات وزارة البيئة منذ 2018 حتى اليوم.. تقرير مفصل بالأرقام والحقائق
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاتهامات الموجهة لإسرائيل باستخدام التجويع كوسيلة حرب في قطاع غزة، وخلال خطاب ألقاه باللغة الإنجليزية في وزارة الخارجية، أكد نتنياهو: “لا ترى أحدا، ولا واحدا، هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم”، مدافعًا عن خطة توزيع المساعدات في غزة التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي بدأت عملياتها في وقت سابق من الثلاثاء، ووصفها بـ”أداة حاسمة لإضعاف حماس”.
وفي سياق حديثه عن الحادث الذي اجتاح فيه آلاف الغزيين لفترة وجيزة أحد مواقع توزيع المساعدات جنوبي القطاع، أقر نتنياهو بوجود “فقدان مؤقت للسيطرة”، لكنه أضاف: “لحسن الحظ استعدنا السيطرة، وسنضع المزيد من هذه المواقع”.
مقال مقترح: القسام تضرب ناقلة جند للاحتلال في خانيونس بجنوب غزة
وأشار إلى أن المبادرة “تهدف إلى جعل عناصر حماس مثل السمك بلا ماء، من خلال تركهم من دون أداة الحكم التي يستخدمونها، وهي المساعدات الإنسانية التي ينهبونها”، وهي تهمة طالما نفتها الحركة، وفقًا لسكاي نيوز.
وأوضح نتنياهو: “منذ اليوم الأول، أو الأيام الأولى للحرب، قررنا اتباع سياسة: نحن نستهدف حماس لا السكان المدنيين”، مؤكدًا أن “إسرائيل التزمت بهذا عبر اتخاذ إجراءات للسماح للمدنيين بإخلاء مناطق القتال وتزويدهم بالمتطلبات الأساسية: الغذاء والماء والدواء، وهذا ما يقتضيه القانون الدولي والمنطق السليم”.
ولم يتطرق نتنياهو لأكثر من شهرين، من 2 مارس الماضي حتى هذا الأسبوع، حيث أغلقت إسرائيل جميع المعابر ومنعت دخول المساعدات بأنواعها إلى قطاع غزة، رغم ذلك أكد: “لا يوجد دليل على سوء التغذية في قطاع غزة، لا ترى أحدا، ولا واحدا، هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم”.
وفي الوقت نفسه، حذرت منظمات دولية ومؤسسات إغاثة منذ أسابيع من مجاعة وشيكة في غزة، مما وضع حكومة نتنياهو تحت ضغط كبير.