واشنطن توقف صادرات تكنولوجيا الطيران وأشباه الموصلات إلى الصين وتأثير ذلك على الأسواق العالمية

وكالات.

واشنطن توقف صادرات تكنولوجيا الطيران وأشباه الموصلات إلى الصين وتأثير ذلك على الأسواق العالمية
واشنطن توقف صادرات تكنولوجيا الطيران وأشباه الموصلات إلى الصين وتأثير ذلك على الأسواق العالمية

قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق بيع بعض التقنيات الأمريكية المتعلقة بمحركات الطائرات النفاثة وأشباه الموصلات والمواد الكيميائية إلى الصين، حيث جاء هذا القرار بعد أن فرضت بكين في أبريل قيودًا على تصدير المعادن الحرجة إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” استنادًا إلى مصادر مطلعة.

وأفادت الصحيفة بأن وزارة التجارة الأمريكية أوقفت أيضًا سريان عدد من التراخيص التي تسمح للشركات الأمريكية ببيع منتجاتها وتقنياتها لشركة “كوماك” الصينية، التي تقوم بتطوير الطائرة التجارية “سي919″، وفقًا لما نقلته روسيا اليوم.

من جهة أخرى، اعتبرت “نيويورك تايمز” أن الرئيس ترامب يسعى إلى تعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب، يقوم على تقاسم النفوذ بين القوى العظمى الثلاث: الولايات المتحدة وروسيا والصين، حيث أعلن ترامب خلال الأسبوع الماضي عن رغبته في تطبيع العلاقات التجارية مع روسيا، مشيرة إلى أن هذا التوجه قد يكون جزءًا من خطة أكبر تهدف إلى إعادة تشكيل التحالفات الجيوسياسية.

كما لفتت الصحيفة إلى أن تصريحات ترامب وسياساته الخارجية تشير إلى نية محتملة لخلق نظام عالمي جديد، تتحكم فيه كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين في مناطق نفوذ منفصلة، مما يعكس تحولًا في الديناميات الدولية.