الإسماعيلية – أميرة يوسف:
مقال مقترح: قصة عامر في شقة ميت عقبة.. جريمة مروعة تكشف سر زوجة صديقه
حقق قسم جراحة التجميل بالمجمع الطبي التابع لفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية إنجازًا طبيًا ملحوظًا، حيث تمكن الفريق من إجراء جراحتين دقيقتين لإعادة بناء كامل للثدي لسيدتين في العقد الثالث من العمر، بعد خضوعهما لعملية استئصال بسبب ورم سرطاني.
ممكن يعجبك: هل ستشهد الأسواق انخفاضًا في الأسعار بعد تخفيض سعر الفائدة من المركزي؟ إليك إجابة خطة النواب
تمثل هذه الجراحة المتقدمة خطوة رائدة في مجال الجراحات التجميلية الترميمية، إذ أُجريت باستخدام الميكروسكوب الجراحي الذي أتاح دقة فائقة في العمل الجراحي، وساهم في تقديم بديل طبيعي وفعّال لإعادة تشكيل الثدي.
اعتمدت الجراحة على استخدام الجلد المترهل والدهون من منطقة أسفل البطن كنسيج ذاتي لإعادة بناء الثدي، دون الحاجة إلى أي مواد صناعية، وتمثل هذه التقنية طفرة حقيقية في هذا النوع من الجراحات، لما لها من تأثير نفسي وجسدي بالغ على المريضات، إذ تسهم في استعادة مظهرهن الطبيعي وتعزيز ثقتهن بأنفسهن بعد معاناة طويلة مع المرض والعلاج.
قاد الفريق الطبي نخبة من الكوادر المتخصصة في جراحات التجميل الدقيقة، حيث ضم الدكتور محمود السيد جودة، استشاري جراحة التجميل والجراحات الميكروسكوبية، والدكتور عبدالله قطقاط، أخصائي جراحة التجميل، إلى جانب كل من الدكتور محمد هشام حجازي، والدكتور أحمد حسني، والدكتورة ندى سالم، أطباء مقيمون بقسم جراحة التجميل، وتم تنفيذ الجراحة تحت إشراف الدكتور أحمد خالد، مدير مجمع الإسماعيلية الطبي، وبمشاركة فعالة من فريق جراحة التجميل بالمجمع.
ساهم فريق التخدير بدور محوري في نجاح العملية، حيث شارك كل من الدكتورة أميمة أحمد، والدكتور أيمن التوني، والدكتور حلمي استشاري التخدير، إلى جانب الدكتور إسلام شحتة والدكتور عبد الرحمن السيد، نواب التخدير، كما كان لفريق التمريض دور بارز في توفير الرعاية اللازمة خلال الجراحة، بقيادة الأستاذة رشا محمد، والأستاذة ولاء صالح، والأستاذ محمد صابر، والأستاذة ندى، والأستاذ محمد عبد الفتاح.
يعكس هذا النجاح الطبي التقدم الكبير الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية في مصر، ويعبر عن الحرص على تقديم خدمات علاجية متطورة تُواكب أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الجراحات التجميلية والترميمية، في إطار رؤية الهيئة العامة للرعاية الصحية نحو مستقبل أفضل لصحة المصريين.