خلال المؤتمر الذي عُقد أمس في مقر وزارة البترول والثروة المعدنية بالعاصمة الإدارية، قامت صحفية بمقاطعة الوزير كريم بدوي لتعرض شكوى المواطنين بشأن تسليم شركة تابعة للوزارة أنابيب البوتاجاز بأسعار مرتفعة، حيث أكدت أن بعض المواطنين دفعوا أكثر من السعر الرسمي بما يتراوح بين 40 و50 جنيها.
من نفس التصنيف: موازنة مصر في 10 أشهر تكشف عن عبء الدين وتأثيره على إيرادات الضرائب
وأشارت الصحفية إلى أنها اشترت أسطوانة الغاز بسعر 240 جنيها من أحد مندوبي الشركة، وعندما اعترضت على السعر وأوضحت أن الحكومة حددت سعر الأسطوانة بالتوصيل بـ 210 جنيهات، كان رد العامل: “روحي خديها من الحكومة.”
مقال مقترح: مؤشرات البورصة تسجل ارتفاعًا جماعيًا في ختام تعاملات الثلاثاء
كما أوضحت الصحفية أنه عندما علمت الشركة بأنها صحفية، تواصل معها أحد المسؤولين وسألها عن مكان سكنها، وعرض عليها توصيل الأسطوانة بسعر 200 جنيه، مما يعكس حجم المشكلة التي يعاني منها المواطنون.
وأكدت الصحفية أن القضية ليست فردية، بل تتعلق بحق كل مواطن في الحصول على الأسطوانة بالسعر الرسمي الذي حددته الحكومة، وهو 210 جنيهات بالتوصيل وليس أكثر، ورد الوزير قبل نهاية المؤتمر الصحفي بأن هناك منظومة شكاوى متاحة.