أظهر التقرير الشهري لوزارة المالية أن عبء خدمة فوائد الدين يلتهم حصيلة إيرادات الضرائب بالموازنة العامة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي، وبحسب التقرير فإن خدمة فوائد الدين سجلت نحو 1.66 تريليون جنيه، بينما وصلت حصيلة الضرائب إلى حوالي 1.71 تريليون جنيه، مما يعكس زيادة مصروفات عبء الدين على عجز الموازنة.

من نفس التصنيف: برنامج “مصر جميلة” ينطلق اليوم في السويس لاكتشاف المواهب الثقافية المبدعة
وأظهرت الموازنة أن عبء فوائد الدين يلتهم نحو 84% من إجمالي إيرادات موازنة مصر، حيث سجلت إيرادات الموازنة زيادة بنحو 19% خلال أول 10 أشهر من العام الحالي لتصل إلى 1.976 تريليون جنيه.
عاد عجز موازنة مصر للارتفاع لأول مرة منذ عام إلى 6.5% من إجمالي الناتج المحلي خلال أول 10 أشهر من العام المالي الجاري 2024-2025 (يوليو إلى أبريل) مقارنة بـ 5.6% بنفس الفترة من العام السابق، حيث ارتفع عبء فوائد الدين بالموازنة بنسبة 32.5% خلال نفس الفترة.
كان صندوق النقد الدولي، الذي يدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري بقرض بقيمة 8 مليارات دولار، قد طالب مصر بوضع استراتيجية لتسوية الدين العام بهدف تقليل مخاطر عبء الدين، وأوصى الصندوق مصر بإفساح الطريق للقطاع الخاص وتقليل بصمة الدولة في الاقتصاد، التي تسببت في زيادة أعباء الدين.
من نفس التصنيف: اكتشاف هيكل عظمي لسيدة في مقبرة مهجورة ببني سويف والأمن يكشف اللغز الغامض
فيما ارتفعت حصيلة الضرائب بنسبة 38% خلال أول 10 أشهر من العام المالي الجاري (يوليو إلى أبريل)، والتي تغذي نحو 84% من إيرادات الموازنة، وأرجعت وزارة المالية في تقريرها هذا الارتفاع إلى التحسن الملحوظ في الإيرادات الضريبية نتيجة تعافي النشاط الاقتصادي وحل أزمة النقد الأجنبي، بالإضافة إلى مساهمة ميكنة النظم الضريبية في تطوير الإدارة الضريبية وزيادة الحصيلة وتوسيع القاعدة الضريبية.