شهدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني تحت عنوان “نحو مجتمع مبتكر” حضور مجموعة بارزة من الشخصيات، حيث كان في مقدمتهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بالإضافة إلى عدد من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية “جهار”، كما حضر وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية، ووفود من ممثلي السفارات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

مقال له علاقة: أرقام موازنة مصر خلال 10 أشهر تكشف كيف يلتهم عبء الدين إيرادات الضرائب
وفي كلمته، أكد الدكتور خالد عبد الغفار أن كلية طب قصر العيني تمثل صرحًا طبيًا وتعليميًا عريقًا، فهي منارة العلم الطبي في مصر والمنطقة العربية، حيث تستقبل مستشفياتها أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا، مما يعكس الدور الكبير الذي تلعبه في تقديم الرعاية الصحية.
اقرأ كمان: قرارات جديدة من وزير الصحة لتعزيز كفاءة قطاع الطب العلاجي وتحسين الأداء
كما أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية أن الريادة في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون من نصيب طب قصر العيني، كنموذج يحتذى به للجامعات المصرية والدولية، وذلك لسد الفجوة التعليمية والخبراتية التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن هناك آفاقًا واعدة للابتكار الطبي، تشمل علاجات متقدمة تساهم في تحسين جودة الحياة، مثل استخدام الخلايا الجذعية المعدلة جينيًا، والتوسع في تطبيقات الطب الشخصي، وتعزيز كفاءة المستشفيات.