قال الدكتور شريف مهدي، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، إن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي قد تؤثر سلبًا على صحة الجلد، ومن أبرزها وضع اليدين وكعوب القدمين في دماء الأضاحي، بالإضافة إلى مسح الوجه والجسم بجلود الأضاحي، حيث تحتوي هذه الجلود على العديد من الميكروبات والفيروسات والفطريات، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والالتهابات، وكذلك الإكزيما التلامسية.

مقال له علاقة: الأمن العام يلاحق تجار المخدرات والأسلحة في ثلاث محافظات بشكل مثير
وأضاف مهدي، خلال نشرة بحثية علمية، أنه يمكن أن تُصاب بالدرن، والذي يكون مصحوبًا بقرح مؤلمة والتهابات شديدة بالجلد، أو السنط، وهو فيروس معدٍ (HPV) يشبه الزوائد الجلدية، وقد ينتقل من شخص لآخر عن طريق استعمال الأدوات الشخصية أو التلامس المباشر.
وأشار أستاذ الجلدية إلى الالتهابات الفطرية، مثل التينيا أو القراع، وهو فطر معدٍ يظهر في شكل حلقات من الالتهاب الشديد في الجسم أو في فروة الرأس، مما يؤدي إلى فقدان الشعر، لذلك يُفضل عدم التعرض بشكل مباشر لجلود أو دماء الأضاحي.
من نفس التصنيف: وزير الصحة يقوم بجولة شاملة في الإسماعيلية لتقييم خدمات التأمين الصحي الشامل
وأكد مهدي أن الخروج إلى المتنزهات والساحات في العيد، مع التعرض للشمس لفترات طويلة، قد يؤدي إلى حدوث حساسية الشمس، والتي قد تصل في بعض الحالات إلى مستوى الحروق، لذا يُفضل دائمًا استعمال كريمات الوقاية من الشمس قبل التعرض لها بـ15 دقيقة، وتجديدها كل ساعتين مع استمرار التعرض.