تصوير- أحمد مسعد:

مواضيع مشابهة: مأساة مؤلمة على كورنيش المقطم تنهي حلم “عروسة” وأسرتها قبل الزفاف.. تعرف على التفاصيل المؤلمة!
اختارت لجنة التحكيم بالمجلس القومي لحقوق الإنسان مسلسل “قلبي ومفتاحه” ليكون ضمن الأعمال الدرامية المكرّمة، وذلك لما يتمتع به من معالجة درامية مشوّقة تفتح الأفق أمام نقاش جريء لقضايا اجتماعية شائكة، أبرزها تداعيات الطلاق المتعدد في المجتمع المصري.
يركّز المسلسل بشكل خاص على ظاهرة “المحلل”، وهي قضية تتكرر في الدراما، لكنه يتجاوزها ليلامس مظاهر متعددة من العنف الاجتماعي الذي بات متغلغلًا في تفاصيل الحياة اليومية، وفي الوقت نفسه، يمنح العمل مساحة خاصة لتجارب حب إنساني تولد في قلب التوتر، لتصبح أشبه بمحاولات رومانسية شبه مستحيلة، لكنها تحمل صدقًا ونبضًا قويًا.
من نفس التصنيف: اكتشافات مثيرة في “دريسنج روم” تشمل أسلحة جديدة وعقاقير طبية في حادث حفيد نوال الدجوي
ويكشف المسلسل عن وعي إخراجي واضح، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إبراز قدراته في التفاعل النصي مع أعمال درامية سابقة تناولت الفكرة ذاتها، بل ويعيد بناء تراكيب سردية سبق أن اشتغل عليها في أعماله الماضية، ليضيف إليها طبقة جديدة تعبّر عن اشتداد التأزم المجتمعي وتحوّل معادلات الصراع داخله.
هذا التراكم الفني يتيح للمخرج مساحة أوسع للتوغل في أعماق شخصياته وكشف طبقاتها النفسية المركبة، ما يضفي على العمل بعدًا إنسانيًا وفكريًا يتجاوز الظاهر إلى ما هو أعمق وأكثر إيلامًا وصدقًا.