استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة آخرين أثناء استلام المساعدات في رفح

وكالات.

استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة آخرين أثناء استلام المساعدات في رفح
استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة آخرين أثناء استلام المساعدات في رفح

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة آخرين بنيران إسرائيلية أثناء توجههم لاستلام المساعدات في مواصي رفح فجر اليوم، وذلك وفقًا لما ذكرته سكاي نيوز.

كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على حماس بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وأوضح التقرير أن إسرائيل تهدف من خلال تكثيف الضغط العسكري على حماس إلى التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خصوصًا تلك المتعلقة بالقيادة داخل قطاع غزة.

كما أشار التقرير إلى أن التصعيد العسكري الإسرائيلي سيكون بشكل خاص شمال قطاع غزة، وفقًا لتقارير سكاي نيوز.

إضافة إلى ذلك، فقد تحدث التقرير عن إمكانية حدوث تغييرات في توزيع المساعدات الإنسانية، خاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع جديدة للمساعدات.

ونقلت المصادر الأمنية أن تغيير طريقة توزيع الغذاء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حماس، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة.

صرّح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية، بأن “ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس لتغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط”.

في سياق متصل، أعلنت حركة حماس يوم السبت أنها قد سلمت ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي: “بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملاً من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”

وأضافت: “في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، بالإضافة إلى تسليم 18 جثمانًا، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”

وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يومًا، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.