مجزرة مروعة في قطاع غزة تودي بحياة 30 شهيدًا قرب مراكز توزيع المساعدات

وكالات.

مجزرة مروعة في قطاع غزة تودي بحياة 30 شهيدًا قرب مراكز توزيع المساعدات
مجزرة مروعة في قطاع غزة تودي بحياة 30 شهيدًا قرب مراكز توزيع المساعدات

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون نتيجة إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال على المواطنين في رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث استشهد نحو 30 فلسطينيًّا وأصيب العشرات جراء إطلاق النار على مواطنين بالقرب من مراكز توزيع ما يُقال إنها مساعدات غربي رفح.

نفذت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق المواطنين الذين كانوا في طريقهم إلى مراكز توزيع المساعدات الأمريكية غربي مدينة رفح، بحسب ما أفادت به مصادر محلية، حيث توجه آلاف المواطنين إلى هذه المنطقة، في حين بدأت الدبابات والآليات الإسرائيلية بفتح نيرانها الرشاشة والثقيلة تجاه تجمعاتهم، كما أطلقت طائرات كواد كابتر إسرائيلية النار على جموع الفلسطينيين.

حتى الآن، وصل إلى مشافي مدينة خان يونس، وتحديدًا مستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، نحو 30 شهيدًا وأكثر من 120 مصابًا، وفق حصيلة أولية، في حين أفاد عناصر الإسعاف الذين نقلوا المصابين بوجود عشرات الشهداء على الأرض لم تتمكن فرق الإسعاف من الوصول إليهم.

معظم الشهداء الذين تم نقلهم إلى مستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر غربي مدينة رفح تم نقلهم على عربات كارو، نظرًا للوضع الخطير وإطلاق النار المستمر، بالإضافة إلى القصف المدفعي الذي لا يزال مستمرًا في المنطقة.

مصادر طبية وصفت الإصابات التي تم نقلها إلى المستشفيات بأنها شديدة الخطورة، حيث كانت معظمها في الرأس والصدر، مما يدل على أن قوات الاحتلال كانت تتعمد إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والمصابين خلال هذا القصف.

تعمل سيارات الإسعاف، والمتطوعون، وعربات الكارو على انتشال جثامين الشهداء وأشلاء المصابين من منطقة المواصي غربي رفح، لتسهيل نقلهم إلى مشافي مدينة خان يونس، هذا العدوان ليس الأول من نوعه، إذ استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون صباح أمس السبت، إثر استهداف الاحتلال مدنيين حاولوا الوصول إلى مركز توزيع مساعدات غربي رفح.

كما شن الاحتلال قصفًا مدفعيًا مكثفًا على قيزان النجار والقرارة وعبسان الكبيرة والمناطق المحيطة بها، ونفذ عمليات نسف في بلدة القرارة وقيزان النجار، بالإضافة إلى قصف جوي استهدف أبو العجين شرقي دير البلح.