(وكالات).

مواضيع مشابهة: إغلاق فرص الاستكشاف الجديدة للبترول في مناطق البحر المتوسط
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من زيارة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق، حيث لفت الأنظار بموقف تم تداوله بشكل واسع.
في مقطع مصوّر، ظهر الأمير وهو يتلقى قطعة من حلوى “الراحة” السورية من فتاة كانت تشارك في مراسم الاستقبال، وحرص الأمير، الذي كان يحمل فنجان قهوة بيده اليسرى، على استلام الحلوى باليد اليمنى، واضعًا إياها بلطف في جيبه، في إشارة إلى احترامه للبروتوكول الاجتماعي ومشاعر مقدمة الحلوى، دون أن يحرجها أو يتجاهل المبادرة.
وحظي المقطع بتقدير واسع بين المعلّقين، الذين اعتبروا تصرّف الوزير نموذجًا راقيًا في التعامل يعكس قيم الاحترام والتقدير المتجذرة في تقاليد المجتمعات العربية.
موقف جميل لسمو الامير يشرب القهوه بعد زيارة الجامع الاموي و يتلطف مع الطفلة التي قدمت له الحلوى فلم يخرجها
فاخذها بيمينه و وضعها في جيبه.هؤلاء هم
و هؤلاء هم
و هؤلاء هم.مواضيع مشابهة: سعر الذهب ينخفض بشكل ملحوظ في أول أيام العيد بمصر
— تركي بن عبدالعزيز (@TurkiAl97034114).
وتأتي هذه الزيارة ضمن تحركات دبلوماسية سعودية لإعادة بناء العلاقات مع دمشق، حيث ترأس الأمير فيصل وفدًا رفيع المستوى ضم عددًا من كبار المسؤولين، من بينهم المستشار في الديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية عبدالله بن زرعة.
وأجرى الوفد محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، في إطار جهود التقارب الإقليمي المستمرة.