أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن اجتهاد البعض في تفسير العبادات مثل لماذا نصلي المغرب ثلاثاً، ولماذا تُصلى بعض الصلوات سرية وأخرى جهرية، يُعتبر اجتهاداً دعوياً لطيفاً، حيث يسعى هذا الاجتهاد إلى إيجاد صلة بين القيم السامية والأخلاقية والأداء التعبدي.

ممكن يعجبك: أصداء تصريحات “الجلاد” عن البرلمان المقبل وتحذيرات وزيرة البيئة من الزلازل في نشرة التوك شو
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على فضائية dmc، أنه في موضوع الصيام، يقول البعض إننا نصوم لنشعر بالفقراء، مشيراً إلى أن هذا اجتهاد، لأن الفقير أيضاً يصوم، فكيف يمكنه أن يشعر؟
ورأى عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن هذا الاجتهاد قد يكون مقبولاً عقلياً أو غير مقبول، وقد يحمل حكمة أو لا.
شوف كمان: رئيس الرعاية الصحية يؤكد أن تجربة التأمين الشامل في بورسعيد ستنتقل إلى باقي المحافظات
وأشار إلى أن الطواف حول الكعبة، حيث يعتقد البعض أن الطواف يتم عكس عقارب الساعة، مما يؤدي إلى تفاعل مع الموجات الكهرومغناطيسية، وأن السجود على سبعة أعظم له فوائد معينة، كل هذه اجتهادات تندرج تحت مفهوم “التلطف الدعوي”.
وفي رده على من يقول إن الطواف حول حجر هو وثنية، أكد أن العبادات تتطلب إلغاء العقل بالكامل، مشيراً إلى أننا في الحج نطوف حول حجر، ونقبل حجراً، ونرمي حجراً.
وأوضح أن البعض قد يعترض قائلاً: “هذه وثنية”، لكن الوثنية تكون عندما يعتقد الإنسان أن هذه الأشياء تنفع أو تضر بذاتها، أما إذا كان يعلم أن النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى، فلا تعتبر وثنية