ارتفاع أسعار النفط مع تزايد المخاوف من الصراعات الجيوسياسية وتأثيرها على الأسواق العالمية
صعدت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل خلال تعاملات اليوم الإثنين، بعدما قررت مجموعة “أوبك+” زيادة الإنتاج في يوليو بنفس الوتيرة التي اعتمدتها في مايو ويونيو، وهو ما اعتبره السوق تحركًا مطمئنًا مقارنة بتوقعات كانت تشير إلى زيادة أكبر، وفقًا لوكالة “رويترز”.

مقال له علاقة: وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر لبنان.. الاستقرار مرهون بأمن إسرائيل
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.44 دولار، أي ما يعادل 2.29%، لتصل إلى 64.22 دولار للبرميل، بعد أن انخفضت 0.9% يوم الجمعة، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62.4 دولار للبرميل، بارتفاع قدره 1.61 دولار، أي ما يعادل 2.65%، عقب انخفاضه بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة.
وانخفضت العقود بأكثر من 1% الأسبوع الماضي.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها قررت يوم السبت زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، وهو الشهر الثالث الذي تزيد فيه أوبك+ الإنتاج بنفس المقدار، حيث تسعى لاستعادة حصتها في السوق ومعاقبة المنتجين الزائدين عن الحد.
وكان من المتوقع أن يناقش المجتمعون زيادة أكبر في الإنتاج.
وقال تجار نفط إن زيادة الإنتاج البالغة 411 ألف برميل يوميًا كانت متضمنة بالفعل في عقود برنت وغرب تكساس الوسيط.
مقال له علاقة: جامعة القاهرة تعلن عن التعليم المفتوح.. لا رسوم بعد هذا التاريخ!
وفي غضون ذلك، قال محللون إن انخفاض مستويات مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أثار مخاوف بشأن الإمدادات قبل توقعات بموسم أعاصير أعلى من المتوسط.
وقال محللون في بنك إيه إن زد في مذكرة “الأمر الأكثر تشجيعا كان ارتفاعا هائلا في الطلب على البنزين مع ما يعتبر بداية موسم القيادة في الولايات المتحدة”، مضيفين أن الزيادة التي بلغت نحو مليون برميل يوميًا كانت ثالث أعلى زيادة أسبوعية في السنوات الثلاث الماضية.
ويراقب التجار عن كثب أيضًا تأثير انخفاض الأسعار على إنتاج الخام الأمريكي الذي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.49 مليون برميل يوميًا في مارس.
وقالت شركة بيكر هيوز في تقريرها الأسبوعي يوم الجمعة إن عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة انخفض للأسبوع الخامس على التوالي، بانخفاض أربعة منصات إلى 461، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021.