لم تكد تمضي ثلاثة أسابيع على زواج ناصر وزوجته حتى بدأت الخلافات تظهر بينهما، حيث اعتاد الأهالي سماع صراخ الزوجة وشجاراتها مع زوجها، لكن لم يتوقع أحد أن تنتهي الأمور بجريمة قتل خلال شهر العسل.

مواضيع مشابهة: تدمير موقع توزيع المساعدات في رفح وسقوط السياج.. تفاصيل جديدة من يديعوت أحرونوت
المجني عليها “شهيرة س.”، ربة منزل في الـ48 من عمرها، كانت تقيم في إحدى قرى مركز بلبيس، بينما المتهم هو زوجها ناصر، الذي يكبرها بـ12 عامًا، وقد سبق له الزواج ثلاث مرات، ولكن جميعها انتهت بالفشل.
ممكن يعجبك: رئيس الوزراء يناقش مع وزيرة البيئة إنجازات الوزارة من 2018 حتى اليوم
قبل ثلاثة أسابيع، زُفّت شهيرة إلى ناصر بعد أن رشحتها له إحدى قريباته، وأقاما في الطابق الأرضي بالعقار رقم 23، المكون من أربعة طوابق، في البداية عاشا حياة سعيدة، لكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسًا على عقب، واعتاد الأهالي على سماع صراخ الزوجة.
كانت الساعة تقترب من التاسعة مساء الخميس الماضي، والهدوء يسيطر على الحي الشعبي، حين قطع صراخ سيدة سكون المنطقة وأثار الرعب في قلوب الجيران، حيث صاحت: “الحقوني! ناصر أخويا بيذبح مراته!”
سارع الأهالي لاستبيان الأمر، فأشارت السيدة قائلة: “ناصر حابس مراته وبيقتلها”، طرقوا الباب دون مجيب، بينما صراخ الزوجة يتردد في الشارع، فبادروا بكسر الشباك ودخول الشقة
وجدوا الزوجة طريحة الأرض وسط بركة من الدماء، بينما زوجها يسدد لها طعنات متتالية، اندفع الأهالي محاولين السيطرة عليه، فقال: “خلاص، أنا هديت، مش هضربها تاني”، ثم توجه لغسل يده والسكين، قبل أن يجلس على الكنبة ويضع السكين بجواره
سارع الأهالي بنقل الجثة إلى مستشفى بلبيس المركزي، لكنها فارقت الحياة بعد فشل محاولات إسعافها، وتم التحفظ على الجثة، وتبين أنها تعرضت لـ21 طعنة نافذة في أنحاء متفرقة من جسدها.
ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات أسرية، وبعرضه على النيابة العامة، أصدرت قرارًا بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بعرض الجثة على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن.
من نفس التصنيف: استكشف كل ما تحتاج معرفته عن مدارس السيمي إنترناشونال في مصر