خطة المساعدات الجديدة من لجنة الإنقاذ الدولية تواجه تحديات خطيرة وفشلت في تحقيق أهدافها

وكالات.

خطة المساعدات الجديدة من لجنة الإنقاذ الدولية تواجه تحديات خطيرة وفشلت في تحقيق أهدافها
خطة المساعدات الجديدة من لجنة الإنقاذ الدولية تواجه تحديات خطيرة وفشلت في تحقيق أهدافها

حذر المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، من أن خطة المساعدات الإنسانية الجديدة الموجهة إلى قطاع غزة تعتبر “خطيرة” وغير فعالة، حيث أكد أن المنطقة تمر بحالة حرب تستدعي تدخلًا إنسانيًا دقيقًا ومدروسًا، كما أوضح ميليباند أن وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى الإفراج عن الأسرى، يمثلان أمرين حاسمين لاستقرار المنطقة بالكامل، مشددًا على أن استمرار العمل الإنساني على الأرض هو “أهم ما يمكن القيام به في الوقت الراهن”، وأضاف أن الوضع الإنساني في القطاع “رهيب للغاية”، ويحتاج إلى تدفق كبير ومستمر للمساعدات، داعيًا إلى فتح جميع المعابر الحدودية وإنهاء الحصار المفروض على غزة، وحذر ميليباند من أن ما يحدث في غزة يبرز خطورة الإفلات من العقاب، معتبرًا أن المساءلة أمر أساسي في مثل هذه الأزمات.