أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العشر الأوائل من ذي الحجة تُعتبر من أعظم الأيام عند الله، وأعمال الخير فيها تحظى بمكانة خاصة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني العشر – قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء”

مواضيع مشابهة: فشل الاحتلال في توزيع المساعدات بغزة والإعلام الحكومي يكشف الحقائق
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج “فتاوى الناس” الذي يُبث على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن من أبرز الأعمال المستحب الإكثار منها في هذه الأيام المباركة: الصيام، وقيام الليل، وقراءة القرآن، والذكر بكل أنواعه، وقضاء حوائج الناس، والصدقة، مشيرًا إلى أن الصيام يكون في النهار، بينما يُستحب قيام الليل بالصلاة وقراءة القرآن والدعاء والابتهال
ممكن يعجبك: استمتع بتشغيل مراكز شحن عدادات المياه مسبقة الدفع في المنوفية خلال أيام العيد
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد، والتسبيح”، وهذا يدل على أن الذكر يُعتبر من أعظم القربات في هذه الأيام، ويُستحب أن يكون في الليل والنهار
وعن المفاضلة بين الصيام والقيام، أوضح أن كلاهما من الأعمال الجليلة، ومن وُفّق للجمع بينهما فقد أصاب خيرًا عظيمًا، مشيرًا إلى أن الصيام له فضل كبير، خاصة في هذه الأيام التي تتجمع فيها شرف الزمان والعمل، وقيام الليل له مكانة عظيمة عند الله، وقد أثنى الله على القائمين في الليل بقوله: “كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ”
مقال مقترح: النيابة العامة تُفرج عن 50 متهماً محبوساً احتياطياً في قرار عاجل