رئيسة البرلمان الألماني تشجع على انتخاب امرأة لرئاسة الدولة في خطوة تاريخية

برلين- (د ب أ).

رئيسة البرلمان الألماني تشجع على انتخاب امرأة لرئاسة الدولة في خطوة تاريخية
رئيسة البرلمان الألماني تشجع على انتخاب امرأة لرئاسة الدولة في خطوة تاريخية

دعت رئيسة البرلمان الاتحادي الألماني (بوندستاج)، يوليا كلوكنر، إلى انتخاب امرأة تخلف رئيس الدولة فرانك-فالتر شتاينماير، وقالت كلوكنر، المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريحات لمجلة “شتيرن” الألمانية: “منذ عام 1949، ضمت قائمة الرؤساء الاتحاديين اثني عشر رجلا ولم تضم أي امرأة، وهذا عكس المساواة تماما، حان وقت العودة إلى الوضع الطبيعي حتى في أعلى منصب في الدولة”.

وأعربت كلوكنر عن ترحيبها بجهود شركاء الائتلاف الحاكم لترشيح امرأة لمنصب رئاسة الدولة، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت طال انتظارها، وتعتبر كلوكنر حاليا ثاني أعلى منصب في ألمانيا بعد منصب الرئيس الاتحادي بصفتها رئيسة البوندستاج، وهناك أيضا دعوات من صفوف حزب الخضر الألماني المعارض لتولي امرأة رئاسة ألمانيا.

وقالت بريتا هاسلمان، زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، لـ”شتيرن”: “بالطبع، يمكن للمرأة، بل وينبغي لها، أن تتولى أخيرا أعلى منصب في الدولة”، وأشارت هاسلمان إلى أن هناك بالفعل مرشحات تقدمن لشغل المنصب في مرات عديدة رغم أنه كان من الواضح منذ البداية أن رجلا سيتولى المنصب مجددا، وأضافت: “لقد حان الوقت لوضع حد لهذا الأمر”.

وذكرت هاسلمان أن النساء يشكلن أكثر من نصف المجتمع، حيث إن غياب المرأة يعني غياب رؤيتها أيضا للأمور، مضيفة أن المستشار وزعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس يعد مثالا واضحا على مدى تأخر هذه الخطوة، وقالت: “دائرة نفوذه تتكون بالكامل من الرجال، وحتى لجنة الائتلاف الحاكم لا تضم سوى امرأة واحدة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهذا يحدث في عام 2025”.

تنتهي ولاية شتاينماير الثانية في 18 مارس 2027، ولا يُمكن إعادة انتخابه.