وكالات.

ممكن يعجبك: حريق ضخم في طهطا يتسبب في خسائر كبيرة.. اكتشف التفاصيل من خلال الفيديو والصور!
قُتل شخصان وأُصيب حوالي 20 آخرين، بينهم قاصر، نتيجة هجوم روسي استهدف وسط مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا صباح الثلاثاء، وفقًا لما أوردته الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي.
التقارير الأولية أشارت إلى أن القوات الروسية نفّذت خمس ضربات على المدينة باستخدام راجمات صواريخ متعددة، مما أدى إلى اندلاع حرائق وتدمير سيارتين بالكامل، بالإضافة إلى تضرر منشأة طبية ومبانٍ سكنية.
السلطات أفادت بأن من بين المصابين فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، مشيرة إلى أن عددًا من الضحايا في حالات خطرة.
مقال له علاقة: مدن تغرق من واشنطن إلى الإسكندرية وطوكيو.. اكتشف الحلول الفعالة لمواجهة التحديات المائية
هذا الهجوم يأتي بعد يوم واحد من الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، والتي تناولت موضوع تبادل الأسرى، لكنها لم تُحقق أي تقدم ملموس في جهود السلام.
أوكرانيا نفذت يوم الأحد الماضي عملية “واسعة النطاق” ضد طائرات عسكرية روسية، حيث استهدفت بشكل خاص قاعدة في شرق سيبيريا على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، حسبما أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية.
مسؤول أمني أوكراني أعلن يوم الأحد أن كييف دمرت أكثر من 40 طائرة روسية في هجوم بطائرات مسيرة داخل عمق الأراضي الروسية.
روسيا اقترحت وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة في مناطق معينة على خطوط الجبهة لاستعادة جثث القتلى، بينما واصلت تجاهل دعوة أوكرانيا، المدعومة من شركائها الغربيين، إلى وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً.
سومي تُعتبر من المناطق التي تتعرض باستمرار لهجمات منذ بدء الغزو الروسي واسع النطاق في عام 2022، وقد شهدت في الآونة الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في الأعمال القتالية على طول الحدود الشمالية الشرقية.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صرح أواخر مايو بأن روسيا تحشد نحو 50 ألف جندي قرب حدود سومي، في محاولة لإقامة “منطقة عازلة” بعمق 10 كيلومترات داخل الأراضي الأوكرانية.
يُذكر أن هجومًا بطائرة مسيّرة روسية على إقليم سومي في 16 مايو، بعد ساعات من الجولة الأولى من مفاوضات السلام، أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.