أكد فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير يمثل نقلة نوعية في سياسات دعم المصدرين، ويعكس استجابة واضحة للتحديات التي واجهت قطاع الملابس الجاهزة خلال السنوات الماضية، مثل بطء صرف المستحقات وعدم وضوح آليات الرد للمخصصات.

مواضيع مشابهة: انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية في القاهرة مع صور مميزة للمناسبة
وأوضح مرزوق، في بيان اليوم، أن مضاعفة الموازنة المخصصة للبرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه، بالإضافة إلى التزام الحكومة بصرف المستحقات خلال 90 يومًا كحد أقصى، يعكس إرادة سياسية حقيقية تهدف إلى تطوير منظومة التصدير وتحويلها إلى رافعة أساسية للنمو الاقتصادي وزيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي.
وأشار مرزوق إلى أن قطاع الملابس الجاهزة يعد من أكثر القطاعات قدرة على التوسع والنفاذ السريع للأسواق العالمية، لكنه يتأثر بشكل مباشر بارتفاع التكلفة واشتداد المنافسة مع دول مثل بنجلاديش وفيتنام وتركيا.
وأكد مرزوق أن البرنامج الجديد، بما يتضمنه من دعم للشحن والأسواق المستهدفة والمعارض الدولية، سيساعد الشركات المصرية على تقليص الفجوة التنافسية وتحسين قدرتها على التوسع.
وأضاف مرزوق أن البرنامج الجديد راعى في تصميمه الخصوصية القطاعية من خلال نموذج التوزيع الجديد الذي يعتمد على معايير مثل القيمة المضافة، ومعدل نمو الصادرات، والطاقة الإنتاجية، وهو ما سيتيح عدالة أكبر في توزيع المخصصات وضمان حصول القطاعات الأسرع نموًا على حوافز تتناسب مع أدائها.
ممكن يعجبك: أسقف جنوب سيناء يحتفل بعيد الأضحى مع المحافظ ويشدد على أهمية الوحدة الوطنية (صور)
وأشار إلى أهمية الموازنة المرنة التي خصص لها البرنامج 7 مليارات جنيه، لتمويل حوافز إضافية ودعم المنتجات ذات القيمة العالية، مشددًا على أن المجلس سيتقدم بمقترحات لتوجيه جزء من هذه المخصصات لدعم الاستثمار في التحول نحو الملابس التقنية والذكية، التي تشهد طلبًا عالميًا متزايدًا وتحقق عائدًا أعلى من الملابس التقليدية.
وأكد رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة أن البرنامج يمثل فرصة ذهبية لإعادة تموضع صادرات الملابس الجاهزة المصرية على خريطة التصدير العالمية، بشرط استمرارية تنفيذ بنوده بنفس المستوى من الالتزام والمرونة، والتعاون المستمر بين الحكومة والمجالس التصديرية.