وكالات.
من نفس التصنيف: مدبولي يؤكد على اتخاذ إجراءات احترافية في برنامج الطروحات وموقف بنك القاهرة يتضح الآن
أصدرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، بيانا بشأن إعلان تل أبيب عن سقوط مقذوفين أُطلقا من سوريا في مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل.
وجاء في البيان: ندين بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حسبما أفادت سكاي نيوز
وأضاف البيان: “لم نتثبت بعد من صحة الأنباء المتداولة حول القصف الذي استهدف الجانب الإسرائيلي”
وأشار البيان إلى وجود أطراف قد تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وشدد على أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، ودعم الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح اليوم الأربعاء: “نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل، الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن”
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قام بقصف جنوب سوريا يوم الثلاثاء، بعدما أعلن أن مقذوفين أُطلقا من سوريا سقطا في مناطق غير مأهولة دون أن يسفرا عن أضرار.
وذكر الجيش في بيانه أنه قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في اتجاه أراضي إسرائيل.
ووفق الجيش، فإنه بعد إطلاق صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم في الساعة 21:36، تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة
تقع حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 وأعلنت ضمها في عام 1981.
اقرأ كمان: السعودية تحث الحجاج على اتباع التعليمات المهمة خلال أيام التشريق لضمان تجربة آمنة ومريحة
ونقل الإعلام الإسرائيلي أن هذه الواقعة هي الأولى التي تحدث منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الفائت.
بعد سقوط الأسد، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، وشنت مئات الغارات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا.
وفق إسرائيل، فإن الهدف من هذه العمليات العسكرية هو منع السلطات السورية الجديدة من الحصول على أسلحة متطورة.
وفي بيان الأحد، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل العمليات الدفاعية في جنوب سوريا بهدف تفكيك البنية التحتية الإرهابية وحماية سكان مرتفعات الجولان.