وكالات.

مقال مقترح: أهالي كفر الشيخ يحتفلون بعيد الأضحى بتوافدهم إلى مصيف بلطيم في أول أيام العيد
أعربت أوكرانيا عن استيائها من شروط السلام التي قدمتها روسيا يوم الإثنين خلال المفاوضات التي جرت في إسطنبول، واعتبرت هذه الشروط إنذارات غير واقعية لا تساهم في إنهاء الحرب.
وصرح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيجا قائلاً: “بدلاً من الاستجابة لاقتراحاتنا البناءة في إسطنبول، قدم الجانب الروسي سلسلة من الإنذارات المعروفة مسبقاً والتي لا تساعد في تحقيق تقدم نحو سلام فعلي”
وأضاف: “خلال الاجتماع، طرح وفدنا أسئلة على الروس حول آرائهم، لكنهم لم يقدموا أي إجابات، لا أثناء الاجتماع ولا بعده، نحن نطالب روسيا بالرد، فكل يوم من الصمت يعكس نيتهم في مواصلة الحرب”
وفي السياق نفسه، أكد الكرملين يوم الثلاثاء أنه من الخطأ توقع تحقيق اختراق سريع نحو تسوية النزاع في أوكرانيا، وفقاً لما أوردته سكاي نيوز.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “إن مسألة التوصل إلى تسوية معقدة للغاية، وتشمل العديد من القضايا الدقيقة التي تحتاج إلى حل، مضيفاً: “سيكون من الخطأ توقع حلول أو اختراقات فورية”
واستبعد المسؤول الروسي إمكانية عقد اجتماع قريب بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد يوم من تأكيد البيت الأبيض انفتاحه على هذه الفكرة.
يُذكر أن مدينة إسطنبول التركية شهدت جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، وهي الجولة الثانية منذ عام 2022، وسط تصاعد التوتر العسكري واستمرار الخلافات السياسية العميقة.
ورغم الجمود السياسي، أعلن الجانبان عن التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين 6 آلاف جندي قضوا خلال المعارك، وهي خطوة إنسانية حظيت بترحيب حذر من المجتمع الدولي.
شوف كمان: فرنسا تعلن شروطها للاعتراف بالدولة الفلسطينية الجديدة
وكشف وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف عن اتفاق مبدئي لتبادل أسرى، يشمل تحديداً الجرحى وصغار السن من الجنود.
وضعت روسيا أمام أوكرانيا خيارين لتحقيق وقف إطلاق نار شامل، وفقاً لمسودة نشرتها وكالات أنباء روسية بعد محادثات إسطنبول يوم الإثنين.
وبموجب الوثيقة التي سُلمت للوفد الأوكراني خلال المحادثات، تطالب موسكو بانسحاب كامل للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوجانسك المحتلتين جزئياً في الشرق، ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب قبل “تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً”.
أما الخيار الروسي الثاني، فقد تضمن حزمة من الشروط أبرزها:
– حظر إعادة انتشار القوات المسلحة الأوكرانية.
– إنهاء التعبئة وبدء التسريح.
– حظر النشاط العسكري من قبل دول أخرى في أوكرانيا.
– وقف المساعدات العسكرية الأجنبية لكييف.
– امتناع كييف عن القيام بأعمال تخريبية ضد روسيا.
– العفو المتبادل عن السجناء السياسيين والإفراج عن المدنيين المعتقلين.
– رفع الأحكام العرفية في أوكرانيا.
– إجراء انتخابات في أوكرانيا في موعد لا يتجاوز 100 يوم من تاريخ رفع الأحكام العرفية.