واشنطن- (د ب أ).

من نفس التصنيف: تعليمات عاجلة من وزارة السياحة لموسم حج 2025.. إليك التفاصيل المهمة
يعتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الهجرة تلعب دورًا كبيرًا في تفشي معاداة السامية في ألمانيا، وعندما تم طرح سؤال عليه حول الإجراءات المتخذة للحد من هذه الظاهرة، أوضح ميرتس في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية باللغة الإنجليزية أنه يتم بذل جهود كبيرة لتقليل عدد الحوادث المعادية للسامية، حيث يتم ملاحقة المخالفين للقانون، وأشار إلى أن هناك نوعًا من معاداة السامية المستوردة نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المهاجرين منذ عام 2015.
تجدر الإشارة إلى أن عبارة “معاداة السامية المستوردة” أصبحت محور نقاش في حملة تطوعية مستقلة، وقد تم اختيارها كـ “أسوأ كلمة في العام” من قبل لجنة تحكيم تضم الصحفية وخبيرة العلوم السياسية صبا-نور شيما، والصحفي والمؤرخ ميرون مندل، مدير مركز “آن فرانك” التعليمي، حيث اعتبرت اللجنة أن هذا المصطلح يعكس مشكلة الكراهية الموجهة ضد اليهود، خاصة مع تدفق المهاجرين، وذكرت أن هذا المصطلح يُستخدم بشكل أساسي في الأوساط اليمينية لتوجيه اللوم للمسلمين والأشخاص ذوي الأصول المهاجرة، ولصرف الانتباه عن معاداة السامية الحقيقية.
شهدت ألمانيا زيادة ملحوظة في حوادث معاداة السامية خلال عام 2024، حيث أظهر التقرير السنوي للاتحاد الألماني لمراكز الأبحاث والمعلومات حول معاداة السامية تسجيل 8627 حادثة معادية للسامية في العام الماضي، مما يمثل زيادة بنسبة 77 ٪ مقارنة بعام 2023.
شوف كمان: تحذير من هيئة الدواء بشأن أدوية قد تسبب نتائج إيجابية خاطئة في تحليل المخدرات
وفقًا للتقرير، تم تصنيف 5857 حالة على أنها معاداة للسامية مرتبطة بإسرائيل، وهو ما يزيد عن ضعف العدد المسجل في العام السابق، ويعرف الاتحاد هذه الحالات بأنها تحميل اليهود في ألمانيا مسؤولية أفعال الحكومة الإسرائيلية، وتشويه سمعة دولة إسرائيل، وإنكار حقها في الوجود.
كما تم تسجيل خلفية يمينية متطرفة في 544 حادثة، وهو أعلى رقم منذ بدء المقارنات على مستوى ألمانيا في عام 2020.