أم عراقية تصف ابنتها بـ”جلحة” في فيديو يثير ضجة على مواقع التواصل.. والطفلة ترد بطريقة مدهشة
القاهرة- نبأ العرب:

مقال مقترح: نمو السياحة بنسبة 23% في الربع الأول من 2025 يعكس انتعاش القطاع السياحي
أحدث مقطع فيديو لأم عراقية تُدعى “إيمان” ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في مقابلة تلفزيونية وهي تصف ابنتها بعبارة “جلحة” (قبيحة باللهجة العراقية) بشكل مباشر على الهواء، حيث استفسرت المذيعة خلال المقابلة عن هوية الفتاة الجالسة بجانب الأم، ليرد عليها الأم ضاحكة: “جلحة”، مما أثار استياء المتابعين الذين اعتبروا ذلك نوعًا من التنمر وتقليل الشأن، خصوصًا بعد أن دفعت الأم الطفلة قليلاً بعيدًا عن الكاميرا.
مقال له علاقة: استعدت شواطئ الإسكندرية للعيد بخمسة تمركزات أمنية وحجز إلكتروني.. اكتشف التفاصيل!
كما قال شاعر النيل حافظ ابراهيم
الام مدرسة ان اعددتها
اعددت شعبا طيب الاعراق
بعد وصفها من قبل والدتها بالـ ” جلحة “مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد والدة الطفلة التي ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي التي وصفت ابنتها بالجلحة معتبرين ان جمال الطفلة يفوق جمال والدتها !— faten_aljwary (@AljwaryFaten).
توالت الانتقادات على الأم عبر منصات التواصل، حيث تساءل الكثيرون عن التأثير النفسي الذي قد يترتب على هذا التصرف على الطفلة، بينما عبّر آخرون عن استغرابهم من وصف أم لابنتها بهذه الطريقة في بث مباشر، في الوقت الذي حظيت فيه الطفلة “رندة” بتعاطف كبير، حيث أطلق عليها العديد من المغردين لقب “الملكة السومرية” و”السمراء الفاتنة”، في إشارة إلى جمالها وبراءتها وسط هذه العاصفة الإلكترونية.
ومع تصاعد الجدل، ظهرت الطفلة مجددًا في مقطع فيديو جديد مساء الخميس، حيث ناشدت المتابعين بوقف الهجوم على والدتها، مشيرة إلى أن والدتها تستخدم هذه العبارة كنوع من المزاح والدلال داخل المنزل، وأكدت أنها لم تكن ترغب في الظهور الإعلامي لأسباب خاصة.
الطفلة رند تدافع عن والدتها بعد اللقاء المثير للجدل:
أمي ما سبتني، وكلمة (جلحة) دلعي بالبيت أمي ما رادت أطلع في السوشيال لأسباب خاصة.
— Gorgeous (@gorgeous4ew).
وشددت رندة على أن ما يُتداول على مواقع التواصل “ليس كله صحيحًا”، داعية إلى إنهاء الحملة والجدل القائم، ويُذكر أن هذه الحادثة تُبرز خطورة تفسير مقاطع الفيديو خارج سياقها، خاصة في ظل انتشار واسع لمنشورات تُبنى على اجتزاء أو سوء فهم، مما قد يؤثر سلبًا على حياة الأفراد وخصوصيتهم.