وجهت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي، نداءً إلى كل من هو مستعد مبدئيًا لاتخاذ هذه الخطوة، حيث دعت الجميع للحديث مع أقاربهم حول الأمر، وتوثيق قرارهم سواء من خلال بطاقة التبرع بالأعضاء أو في سجل التبرع بالأعضاء.

شوف كمان: أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم مع ارتفاع أسعار البصل والخيار
وصل عدد الأشخاص الذين سجلوا بياناتهم في السجل الخاص بالموقف من التبرع، والذي تم إطلاقه قبل أكثر من عام، إلى حوالي 319 ألف و200 شخص أبدوا استعدادهم المبدئي للتبرع، وأفاد المعهد الاتحادي للأدوية والمنتجات الطبية، المسؤول عن تشغيل السجل، بأن 82.9% من هؤلاء الذين سجلوا بياناتهم، وافقوا دون قيود على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، بينما وثّق 8.1% رفضهم.
يعمل موقع السجل الإلكتروني منذ مارس/آذار 2024، ويتيح للأشخاص اعتبارًا من سن 16 عامًا تسجيل رغبتهم في التبرع أو عدم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وتُعتبر البيانات اختيارية، ويمكن تعديلها أو حذفها في أي وقت، كما تظل بطاقات التبرع الورقية وغيرها من التصريحات الورقية سارية ومعترفًا بها، ويُعتبر هذا السجل هو الأساس في قانون صدر عام 2020 يهدف إلى زيادة الوعي بالتبرع بالأعضاء وتسهيل عملية توثيق القرار، وينص القانون على إمكانية التسجيل أيضًا عبر المكاتب الحكومية المختصة.
من نفس التصنيف: سعر الذهب في البورصة المصرية ليوم 28 مايو 2025.. كل ما تحتاج معرفته
يُعدّ التبرع بأعضاء مثل الكلى والكبد والقلب ضروريًا لإنقاذ حياة المرضى المصابين بأمراض خطيرة، ففي العام الماضي، تبرّع 953 شخصًا بأعضائهم بعد الوفاة، مقابل 965 حالة في عام 2023، وفي الوقت نفسه، بلغ عدد المرضى على قوائم الانتظار في نهاية عام 2024 نحو 8300 شخص.
انتقد رئيس المؤسسة الألمانية لحماية المرضى، أويجن بريش، السجل الإلكتروني المركزي، معتبرًا أنه بعيد كل البعد عن تحقيق أهدافه، حيث قال: «أصبح التسجيل على الناس في هذا السجل معقدًا بشكل زائد عن الحد»، وأضاف أنه يجب، كما قرر البرلمان الاتحادي عام 2020، ربط مكاتب إصدار الجوازات وبطاقات الهوية بالسجل لتسهيل العملية