استشهاد قائد حركة المجاهدين الفلسطينية أسعد أبو شريعة يثير مشاعر الحزن والاحتجاج

وكالات.

استشهاد قائد حركة المجاهدين الفلسطينية أسعد أبو شريعة يثير مشاعر الحزن والاحتجاج
استشهاد قائد حركة المجاهدين الفلسطينية أسعد أبو شريعة يثير مشاعر الحزن والاحتجاج

أعربت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها عن حزنها العميق على استشهاد القيادي أسعد أبو شريعة، الذي كان يشغل منصب الأمين العام والمؤسس للحركة، وقائد جناحها العسكري، وذلك جراء جريمة اغتيال نفذتها إسرائيل في حي الصبرة بمدينة غزة اليوم.

وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث العبرية بأن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك الإسرائيليين قاما بشن هجوم استهدف منزل أسعد أبو شريعة، ويُعتقد أنه استشهد خلال هذا الهجوم.

وفي بيان مشترك، أعلن الجيش والشاباك: “في عملية مشتركة، تم اليوم (السبت) اغتيال أسعد أبو شريعة في مدينة غزة، والذي كان قائد تنظيم (كتائب المجاهدين) في قطاع غزة خلال السنوات الأخيرة”

وأوضح البيان أن “أبو شريعة كان له دور بارز في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023 على مستوطنة نير عوز، وكان من القادة الرئيسيين في هذا الهجوم، حيث شارك بشكل مباشر في أسر شيري، أريئيل وكفير بيباس، بالإضافة إلى أسر الزوجين جادي حجاي وجودي لين وينشتاين، وأيضاً في أسر نتافونج بينتا ومواطن أجنبي آخر لا يزال محتجزاً لديهم”.

وأشار البيان إلى أن “أبو شريعة، بصفته قائد التنظيم، عمل على تجنيد عناصر في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، مما ساعد على تنفيذ عمليات وأعمال عدائية، وخلال الحرب، قاد التنظيم في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وخاض مواجهات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة”.