(وكالات).
مقال له علاقة: إعلام إسرائيلي يكشف عن حدث أمني خطير في خان يونس
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن تل أبيب لن تسمح لأي جهة باختراق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، متعهدًا بمنع وصول سفينة المساعدات التي تحمل اسم “مادلين” إلى شواطئ القطاع.
مقال مقترح: رئيس كهرباء القناة يوجه بترشيد استهلاك الطاقة ومكافحة سرقة التيار الكهربائي
أبحرت السفينة، التي تُقل ناشطة المناخ السويدية الشهيرة جريتا تونبرج وعددًا من النشطاء الأوروبيين، قبل نحو 7 أيام، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
في بيانه، أشار كاتس إلى أن الحصار البحري المفروض على غزة يُعتبر “إجراءً أمنيًا ضروريًا” لمنع ما وصفه بـ”تسلح حركة حماس”، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيتعامل مع أي محاولة لاختراق هذا الحصار باعتبارها “تهديدًا أمنيًا”.
سفينة “مادلين” انطلقت قبل أسبوع من سواحل صقلية الإيطالية، في إطار حملة يقودها تحالف “أسطول الحرية”، وهو تحالف مدني دولي يسعى إلى تسليط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في غزة وكسر الحصار المفروض منذ أكثر من 17 عامًا.
تقل السفينة 12 ناشطًا من جنسيات أوروبية، بينهم جريتا تونبرج، المعروفة بحملاتها العالمية من أجل العدالة المناخية، بالإضافة إلى ريما حسن، النائبة في البرلمان الأوروبي عن فرنسا، وهي من أصول فلسطينية، وقد مُنعت سابقًا من دخول إسرائيل بسبب مواقفها المنتقدة لسياسات الاحتلال.
أكد النشطاء، في بيان صادر عن الحملة، أنهم يعتزمون الدخول إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة اليوم الأحد، في مهمة وصفوها بـ”السلمية والإنسانية”، تهدف إلى إيصال مساعدات رمزية وتوجيه رسالة تضامن مع السكان المحاصرين في القطاع.