بانكوك – (د ب أ).

ممكن يعجبك: برلمانية أوروبية تعتذر لشعب فلسطين وتكشف تواطؤ زعماء الاتحاد الأوروبي في إبادة أطفال غزة
توصلت حكومتا تايلاند وكمبوديا إلى اتفاق يهدف إلى خفض التوترات على الحدود، وذلك من خلال إعادة ضبط التمركز العسكري في منطقة النزاع، ويأتي هذا الاتفاق بعد اشتباك وقع في أواخر مايو الماضي.
وأعلنت رئيسة وزراء تايلاند، بيتونجتارن شيناواترا، عن هذا القرار عبر منشور على منصة “إكس” في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، وفقاً لوكالة بلومبرج للأنباء.
ستجري الدولتان مباحثات عبر الآلية المشتركة للحدود، ومن المقرر أن يُعقد اجتماع في 14 يونيو الجاري في عاصمة كمبوديا، بنوم بنه، كما تخطط الحكومتان لإجراء مناقشات متعددة المستويات تهدف إلى استعادة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، كما ذكرت شيناواترا.
مقال له علاقة: مصرع 11 مهاجرًا سودانيًا في حادث مروع بصحراء ليبيا
يأتي هذا التحرك لتهدئة الأوضاع بعد أن أصدر رئيس أركان الجيش التايلاندي، الجنرال بانا كليوبلوتتوك، أمراً أمس السبت يمنح قوات “بورافا” و”سوراناري” صلاحية فتح أو إغلاق نقاط التفتيش الحدودية مع كمبوديا حسب ما تقتضيه الظروف.
وبناءً على هذا التوجيه، قامت معظم نقاط التفتيش الحدودية في المقاطعات الشرقية والشمالية الشرقية بتقليص ساعات عملها إلى ثلاث ساعات فقط في اليوم، كما قامت بعض المعابر بتقييد الدخول تماماً، مما منع السياح والمقامرين والمركبات من العبور.
تصاعدت حدة التوتر بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا بعد تبادل لإطلاق النار بين قواتهما في منطقة “تشونج بوك” الحدودية المتنازع عليها في 28 مايو، مما أسفر عن مقتل جندي كمبودي.
وافقت كمبوديا على سحب قواتها إلى مواقعها الأصلية بعيداً عن موقع الاشتباك، كما تعهدت بردم خندق تم حفره في المنطقة، وإعادة الوضع إلى حالته الطبيعية الأصلية، وذلك بناءً على مقترح قدمه الجانب التايلاندي.