(وكالات).

مقال له علاقة: دعم الطلاب الوافدين في جامعة حلوان وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الجامعية
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقريرها بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كانت لها يد مباشرة في نشر نظرية المؤامرة المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة في “المنطقة 51″، وذلك كجزء من جهودها للتستر على برامج عسكرية سرية، حيث أوضحت الصحيفة أن العديد من القصص الشهيرة حول الكائنات الفضائية وهبوطها في صحراء نيفادا لم تكن سوى حيلة مدبرة من داخل البنتاجون، لإبعاد الأنظار عن تجارب سرية تتعلق بأسلحة متطورة، بما في ذلك الطائرة الشبح “F-117 نايتهاوك” خلال فترة الحرب الباردة.
وتعود إحدى أبرز القصص التي وثقها التقرير إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما قام ضابط في سلاح الجو الأمريكي بزيارة حانة قريبة من “المنطقة 51″، وقدم صورًا مزيفة لأطباق طائرة لصاحب الحانة، مدعيًا أنها صور حقيقية من الموقع، ومع مرور الوقت، اعترف العقيد المتقاعد بأنه كان ينفذ مهمة رسمية لنشر معلومات مضللة بهدف تغطية التجارب السرية.
ممكن يعجبك: وزير الشؤون النيابية يؤكد عدم توافق الحوار الوطني حول القائمة النسبية
وبحسب الصحيفة، لم تكن هذه الاستراتيجية مجرد حادث فردي، بل كانت جزءًا من سياسة أوسع اتبعتها الولايات المتحدة، حيث اعتمدت على استخدام “أساطير الأجسام الطائرة” كستار لعمليات عسكرية حساسة، وقد اعتبرها المسؤولون أداة فعالة لإبعاد أنظار الاتحاد السوفييتي عن التطورات التكنولوجية الأمريكية خلال فترة الحرب الباردة.