الأمم المتحدة تطالب بخفض التصعيد في لوس أنجلوس بعد تصاعد الاشتباكات

نيويورك – (د.ب.أ) دعت منظمة الأمم المتحدة اليوم الاثنين إلى التهدئة وخفض التصعيد في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وذلك في أعقاب اندلاع احتجاجات ومواجهات بين المتظاهرين وسلطات الهجرة، والتي جاءت على خلفية احتجاز مهاجرين غير موثقين.

الأمم المتحدة تطالب بخفض التصعيد في لوس أنجلوس بعد تصاعد الاشتباكات
الأمم المتحدة تطالب بخفض التصعيد في لوس أنجلوس بعد تصاعد الاشتباكات

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي: “لا نريد مزيدًا من عسكرة هذا الوضع”، مؤكدًا أن المنظمة تشجع جميع الأطراف، على المستويات المحلية والولائية والفيدرالية، على العمل المشترك لتهدئة الأوضاع، وأضاف: “نأمل بالتأكيد أن تقوم جميع الأطراف على الأرض بخفض تصعيد الموقف”

وتأتي دعوة المنظمة الدولية بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا بنشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، رغم معارضة حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الذي طالب رسميًا بإلغاء القرار، معتبرًا أنه يشكل انتهاكًا لسيادة الولاية.

وكانت قوات الحرس الوطني قد بدأت بالوصول إلى المدينة مساء الأحد، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات ضد حملات المداهمة التي تستهدف المهاجرين، وذكر البيت الأبيض أن ترامب وقّع مذكرة يوم السبت لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني “لمواجهة الفوضى التي سُمح لها بالتفشي”، على حد تعبيره.

من جهته، نشر نيوسوم رسالة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) وجّهها إلى وزير الدفاع، بيت هيجسيث، قال فيها: “لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب، هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية ويؤجج التوترات”، وأضاف: “الغِ الأمر. أعد السيطرة إلى كاليفورنيا”

ويُعتقد أن قرار الرئيس ترامب يمثل سابقة لم تحدث منذ 60 عامًا، حيث يتم نشر الحرس الوطني في ولاية دون موافقة حاكمها.