وكالات.

مقال له علاقة: ترامب يتحدث عن مهلة الأسبوعين لإيران ويقول “الوقت سيكشف كل شيء”
أعلنت إدارة شرطة لوس أنجلوس عن دخول المدينة في حالة تأهب تكتيكي، وذلك وفقاً لما نشرته عبر منصة “X”، حيث أوضحت أن هذا القرار يعني بقاء جميع أفراد الشرطة النظاميين في الخدمة، استعداداً لأي تطورات ميدانية قد تحدث في المنطقة.
كما أشارت الشرطة إلى أن تفعيل حالة التأهب التكتيكي يتم عادةً في الأوقات التي قد تشهد فيها المدينة احتجاجات أو اضطرابات محتملة، مما يسمح باستدعاء الضباط غير المناوبين إلى الخدمة الفعلية عند الحاجة، وذلك بحسب ما ذكرته روسيا اليوم.
اقرأ كمان: غرفة الإسكندرية تستعرض التيسيرات الضريبية في القوانين الجديدة مع صور توضيحية
خلال هذه الفترة، يُطلب من الضباط المناوبين البقاء في مواقعهم حتى يتم استبدالهم من قِبل قياداتهم الميدانية، وقد يؤدي رفع مستوى الجاهزية إلى تأخير في الاستجابة لبعض مكالمات الخدمة العامة التي تُصنّف ضمن الأولويات الأدنى.
ورغم عدم توضيح الشرطة لطبيعة التهديد أو المظاهرات المتوقعة، إلا أن هذا الإعلان يعكس استعداداً أمنياً واسعاً تحسباً لأي أحداث غير متوقعة في المدينة، وقد جاء هذا التنبيه في سياق موجة احتجاجات واسعة ضد عمليات مداهمة نفذتها إدارة مهاجرة الجمارك الأمريكية ICE في لوس أنجلوس والمناطق المجاورة.
بدأت هذه المظاهرات بعد اعتقال عدد من العمال خلال حملات مداهمة، وقد اشتعلت الاحتجاجات بشكل خاص بعد اعتقال رئيس اتحاد نقابي بارز، مما أثار رد فعل شعبي كبير، وشهدت المظاهرات اشتباكات عنيفة مع الشرطة، واستخدام رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع، حيث ألقت الشرطة القبض على المئات، بما في ذلك جرحى من الطرفين.
في خطوة غير متوقعة، قرر الرئيس ترامب إرسال 2000 عنصر من الحرس الوطني دون موافقة الحاكم، مما اعتبره المدافعون عن حقوق الولاية غير دستوري، ما أدى إلى تصعيد التوتر في المدينة، وتم نشر قوات إضافية في وسط المدينة وحول المباني الفيدرالية، بما في ذلك الحرس الوطني والبحرية، بينما تضاعفت قوات الشرطة المكلفة بحفظ النظام الأساسي.
من خلال تفعيل حالة التأهب التكتيكي، تهدف الشرطة إلى تأمين انتشار واسع لقوى الأمن، والحد من التظاهرات المحتملة والعنف، وضبط الفوضى قبل تفاقمها.