وكالات.

مقال مقترح: حادث مؤسف في التجمع يسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص
أفادت وسائل إعلام فرنسية باندلاع اشتباكات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإطلاق سراح ناشطي سفينة “كسر الحصار على غزة” حيث شهدت ساحة الجمهورية في باريس مظاهرة حاشدة للمطالبة بالإفراج عن ريما حسن ونشطاء السفينة “مادلين”، وأثناء المظاهرة، انهار أحد المتظاهرين فاقدًا للوعي بعد اعتداء أحد الضباط عليه وهو يصرخ: “لماذا لا تذهب إلى فلسطين إذا كان لديك الشجاعة؟”
كما وثقت مقاطع الفيديو التي نشرها النشطاء والمدونون اعتداءات الشرطة الفرنسية على المتظاهرين، وفي سياق متصل، خرجت مسيرة حاشدة في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس دعماً لسفينة كسر الحصار “مادلين” المتجهة إلى قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم.
هذا وقد نظمت مسيرة أيضًا في مدينة مارسيليا جنوب فرنسا دعماً للسفينة، وكانت “حركة فرنسا الأبية” قد دعت في 9 يونيو إلى تنظيم عدة مسيرات في فرنسا لدعم السفينة التي اعترضتها إسرائيل، والتي كانت تحمل 12 ناشطًا، من بينهم عضو البرلمان الأوروبي عن حركة “فرنسا الأبية” ريما حسن والناشطة غريتا ثونبرغ.
مقال مقترح: استشهاد رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني وزملائه في حادث مؤلم
جدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية قد أوقفت السفينة الشراعية “مادلين” ليلاً بعد أيام من الإبحار، وقبل وصولها إلى قطاع غزة، وأفادت الخارجية الإسرائيلية بأن إيقاف السفينة تم بناءً على الحصار البحري المفروض على غزة منذ عام 2007، والذي يمنع دخول السفن غير المصرح لها.
في المقابل، طالب “تحالف أسطول الحرية” بعد اعتراض السفينة بالإفراج الفوري عن المعتقلين الاثني عشر على متن “مادلين” وعن جميع الأسرى الفلسطينيين الآخرين، بالإضافة إلى إنهاء الاحتلال والحصار الوحشي، وفتح جميع الحواجز الحدودية فورًا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ومن المقرر أن يتم نقل جميع ركاب السفينة، بما في ذلك ناشطة المناخ جريتا تونبرج ونشطاء آخرون، إلى مركز احتجاز تمهيدًا لترحيلهم من إسرائيل، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، وكانت السفينة “مادلين” قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطًا دوليًا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.