مجموعة ياسر أبو شباب تعلن عن أول هجوم لها واغتيال عناصر من حماس

القاهرة- نبأ العرب:

مجموعة ياسر أبو شباب تعلن عن أول هجوم لها واغتيال عناصر من حماس
مجموعة ياسر أبو شباب تعلن عن أول هجوم لها واغتيال عناصر من حماس

أعلنت مجموعة مسلحة تُعرف باسم “القوات الشعبية”، التي يقودها ياسر أبو شباب، عن تنفيذ أول عملية مسلحة ضد عناصر أمن تابعين لحركة حماس في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالقرب من المواقع التي تسيطر عليها الحركة شرق رفح، جنوبي القطاع.

وفي بيان نُشر عبر حساب نائب ياسر أبو شباب، غسان الدهيني، على موقع “فيسبوك”، أكد أن مجموعة من العمليات الخاصة التابعة للقوات الشعبية قد نصبت كمينًا لمجموعة تنتمي لما وصفه بـ”عصابة سهم الإرهابية”، في إشارة إلى وحدة أمنية وعسكرية تابعة لحماس.

وأشار الدهيني إلى أن الهجوم شهد، للمرة الأولى، استخدام قواذف مضادة للأفراد، مؤكدًا أن “المجموعة المنفذة عادت إلى قواعدها بسلام”.

كما نشر أسماء عدد من عناصر “وحدة سهم”، الذين قال إنهم قُتلوا خلال العملية.

وتُعتبر هذه الوحدة من التشكيلات الأمنية التابعة لحماس، حيث تضم عناصر من كتائب القسام – الذراع العسكري للحركة – بالإضافة إلى أفراد من الأجهزة الأمنية التابعة لها.

وتنشط “وحدة سهم” منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وتُتهم بتنفيذ عمليات ميدانية ضد من تصفهم بـ”الخارجين عن القانون”، مستخدمة أساليب قمع تشمل “التكسير الجسدي” وتنفيذ ما يُعرف بـ”أحكام ثورية”.

في السياق، تواصل مجموعة أبو شباب تحركاتها لتوسيع نفوذها، حيث أعلنت مؤخرًا عن فتح باب التجنيد في صفوفها، بالإضافة إلى بدء تشكيل لجان إدارية ومجتمعية في المناطق التي تقول إنها تسيطر عليها.

وتروّج المجموعة لنفسها كـ”بديل ثوري” لحركة حماس في قطاع غزة، حيث تعمل في مناطق قريبة من نقاط تمركز الجيش الإسرائيلي.

وأثار نشاطها انتباهًا واسعًا، خاصة بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان، بأن إسرائيل تسلح مجموعات مسلحة في غزة، وهو ما أيده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقًا، مما أثار جدلًا سياسيًا وأمنيًا واسعًا داخل إسرائيل وخارجها.