أجرى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اتصالاً بالقمص متاؤس زخاري – وكيل مطرانية إسنا وأرمنت، لتقديم التعازي والدعم بعد الحريق الذي نشب في كنيسة العذراء في إسنا بمحافظة الأقصر، حيث كلف وزير الأوقاف وكيل الوزارة بمحافظة قنا بالتوجه إلى الكنيسة مع وفد من أئمة المحافظة، وذلك لمساندة إخوانهم المواطنين المصريين في مواجهة هذا الحادث الأليم، مؤكدًا أن المصريين جميعًا أسرة واحدة، وأن أي أذى يصيب أي مصري هو بمثابة أذى لجميع المصريين، وأن أي اعتداء على كنيسة يعادل الاعتداء على المسجد تمامًا، ووعد بزيارة المطرانية في أقرب فرصة له إلى تلك البقعة الغالية من أرض مصر.
مقال مقترح: مصادر تكشف تفاصيل حريق مركز حديثي الولادة في المنيا بسبب أنبوبة أكسجين
من جانبه، عبّر القمص متاؤس زخاري عن سعادته باتصال الوزير وحرصه على إبداء أسمى معاني التضامن في هذا الحادث، موضحًا أن الحب الصادق الذي لمسه من جميع المصريين في جهودهم لمكافحة الحريق وإنقاذ رواد الكنيسة هو أقوى دليل على المحبة والتضامن المخلص، حيث إن الأفعال أبلغ من الأقوال، وأكد القمص سعادته البالغة باتصال سابق من فضيلة الإمام الأكبر وباستقبال وفد الأزهر للمواساة في الحادث، كما أعرب عن سعادته باستمرار هذا التلاحم من خلال الاتصال من وزير الأوقاف واستقبال وفد وزارة الأوقاف بالمحافظة، فهذا التضامن من الأزهر الشريف ومن الأوقاف يؤكد المعدن الأصيل للإنسان المصري، ويرسخ المعاني التي لطالما ميزت الشخصية المصرية عبر العصور.