نقابة الأطباء تؤكد أهمية المستشفى للحالات الحرجة والطوارئ بدلاً من العيادات

أشارت النقابة في بيانها اليوم إلى أن الضغط على الطبيب للتدخل في ظروف غير ملائمة طبيًا قد يعرض المريض للخطر ويزيد من تفاقم حالته الصحية، كما شددت على أن المسؤولية في هذه الحالات تقع على عاتق من أهمل في سرعة نقل المريض إلى أقرب مستشفى، وليس على الطبيب الذي التزم بالقواعد الطبية المتبعة.

نقابة الأطباء تؤكد أهمية المستشفى للحالات الحرجة والطوارئ بدلاً من العيادات
نقابة الأطباء تؤكد أهمية المستشفى للحالات الحرجة والطوارئ بدلاً من العيادات

وأكدت النقابة لجميع المواطنين أنه لا يمكن لأفضل الأطباء وأكثرهم خبرة إنقاذ مريض في حالة حرجة داخل عيادة تفتقر إلى التجهيزات الأساسية اللازمة للتعامل مع الطوارئ، فالمهارة الطبية مهما كانت لا تعوض عن بيئة العمل المجهزة.

من جهة أخرى، قد يتمكن طبيب حديث التخرج يعمل في قسم طوارئ مجهز من إنقاذ نفس الحالة، لأن نجاح التدخل الطبي في اللحظات الحرجة يعتمد ليس فقط على الطبيب بل أيضًا على توفر الأدوات والكوادر والإمكانات التي تمكنه من العمل بكفاءة وفي أسرع وقت ممكن، وفقًا للبيان.

وأضافت النقابة أن تحميل الطبيب المسؤولية في غير بيئة الطوارئ هو تجاوز على العلم والمنطق ومخالفة صريحة لأبجديات الطب.

وناشدت النقابة العامة للأطباء وسائل الإعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة والتثبت من المعلومات قبل نشرها، احترامًا لخصوصية الوقائع وحماية الأطراف كافة من التشهير أو التناول غير المهني.

كما جددت نقابة الأطباء دعوتها لكافة الجهات المعنية بضرورة حماية المنشآت الطبية وتطبيق العقوبات التي نصت عليها القوانين المصرية في حال وقوع أي اعتداء على الطبيب أو أي منشأة طبية، إذ إن تنفيذ هذه القوانين بجدية وكفاءة كفيل بإنهاء ظاهرة الاعتداء على المنشآت الطبية.