القاهرة – نبأ العرب:

ممكن يعجبك: أمريكا تحذر مواطنيها من السفر إلى العراق وما هي الأسباب وراء ذلك؟
في إطار مبادرة شعبية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، انطلقت قافلة الصمود من تونس العاصمة، حيث تنظمها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، وتضم القافلة أكثر من 1700 مشارك من تونس ودول المغرب العربي الأخرى، بينهم 140 جزائرياً ومغربي وموريتاني، على متن أكثر من 100 سيارة و18 حافلة.
بدأت القافلة رحلتها من شارع محمد الخامس في تونس العاصمة، مروراً بعدة مدن تونسية مثل سوسة وصفاقس وحسي عمر وبنقردان، وقد حظيت باستقبال شعبي واسع يعكس دعم المواطنين لهذه المبادرة، وبعد عبور الأراضي التونسية، دخلت القافلة الأراضي الليبية عبر معبر رأس الجدير الحدودي، متجهة نحو معبر السلوم على الحدود الليبية المصرية، ثم إلى القاهرة، وأخيراً معبر رفح على الحدود المصرية مع غزة.
مواضيع مشابهة: ضبط اثنين بتهمة قتل شخص باستخدام أسلحة بيضاء في الدقهلية
تسعى القافلة إلى الوصول إلى معبر رفح لكسر الحصار البري المفروض على قطاع غزة، وإيصال رسالة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني، رغم أن القافلة لا تحمل مساعدات مادية، بل تمثل جسرًا بشريًا ورمزًا للمقاومة والصمود.
تم التنسيق مع السلطات الليبية عبر منظمات وشخصيات شريكة لتسهيل مرور القافلة عبر الأراضي الليبية، حيث قُسمت القافلة إلى أجزاء لتسهيل الإجراءات، مع تأمين دوريات أمنية واستقبال رسمي عند الحدود.
ووصلت القافلة مساء اليوم الثلاثاء إلى مدينة الزاوية الليبية، الواقعة على بُعد نحو 50 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس، ومن المقرر أن تقيم القافلة في مخيم “جود دائم” بالمدينة، قبل مواصلة استعداداتها للمرحلة التالية من الرحلة، التي ستعبر الأراضي الليبية باتجاه مصر.
تندرج قافلة الصمود ضمن تحرك دولي أوسع يضم نشطاء ومنظمات من 32 دولة تسعى لكسر الحصار عن غزة عبر مسارات برية وبحرية وجوية، في هذا السياق، تواجه السفينة “مادلين” التابعة للجنة الدولية لكسر الحصار تهديدات إسرائيلية أثناء محاولتها الوصول إلى غزة.
تمثل قافلة الصمود مبادرة شعبية مغاربية تضامنية رمزية تهدف إلى كسر الحصار عن غزة من خلال مسار بري طويل يمر بعدة دول.
يمكن متابعة خط سير القافلة أولًا بأول من خلال الرابط التالي.