قدمت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ورئيس لجنة النظام والمراقبة بالدبلومات الفنية، حول كيفية انتداب معلمات من مدينة أسوان، التي تقع في أقصى جنوب مصر، إلى محافظة دمياط لأداء مهام المراقبة في الامتحانات بلجنة النظام والمراقبة بالدبلومات الفنية في قرى محافظة دمياط.

شوف كمان: هيئة الدواء تحذر من 13 نوعًا من الأدوية المغشوشة في رقم قياسي جديد
وتساءلت متى في بيانها: هل يُعقل أن تُنقل معلمة من محافظة أسوان إلى أقصى الشمال بمحافظة دمياط لأعمال الملاحظة في امتحانات الدبلوم؟ ألا توجد أماكن في أسيوط أو قنا أو سوهاج أو الأقصر، القريبة من محافظة أسوان؟ وماذا عن سيدات محافظة دمياط، هل سيتعين عليهن الذهاب إلى أسوان؟ لذا، نود معرفة الهدف من هذه الخطوة
واستمرت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب في طرح تساؤلاتها: ما الفائدة التي يجنيها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ورئيس لجنة النظام والمراقبة لأعمال الكنترول ومراقبة الامتحانات بالدبلومات الفنية، من جعل المعلمات يأتين من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، والعكس صحيح؟ أليس هذا إهدارًا للمال العام، والوقت، والقدرات؟
وأشارت إلى أن هؤلاء المعلمات يضطررن إلى اصطحاب أسرهن واستئجار شقق للإقامة، ولم توفر لهن وزارة التعليم أماكن إقامة مجانية، فمن سيتحمل تكلفة استئجار هذه الشقق؟ ومن سيدفع تذاكر السفر إلى أسوان؟ هل سيتحملن تلك التكاليف بأنفسهن؟ مؤكدة أن هذا الأمر يمثل عبئًا كبيرًا على المعلمين والمعلمات، حيث يُجبرن على ترك بيوتهن لمدة أسبوعين لمراقبة الامتحانات من أسوان إلى دمياط.
مقال له علاقة: إعفاء 70% من غرامات التأخير للمحلات والوحدات السكنية والفيلات لمدة 3 أشهر
وفي ختام بيانها، طالبت بتحويل السؤال إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للرد عليه أمام مجلس النواب، لمعرفة المقصود من انتداب مدرسي الجنوب إلى الشمال والعكس، وهل يُعقل ذلك في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وغلاء الأسعار، وارتفاع تكاليف المواصلات، بدءًا من الطيران وحتى الميكروباص؟