(وكالات).

مقال مقترح: استعداد 503 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى في المنوفية بشكل مميز وجاهز للزوار
شارك وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، في بداية زيارته إلى النرويج، حيث حضر الجلسة الافتتاحية لمنتدى أوسلو، الذي يركز في نسخته لعام ٢٠٢٥ على جهود الوساطة خلال النزاعات الدولية، كما شارك في جلسة حوارية بعنوان “مستقبل مختلف للشرق الأوسط”، بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، وقد تناولت الجلسة سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية إلى الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق حل الدولتين، مجددًا التزام مصر الراسخ بإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة، وضمان وقف إطلاق نار دائم، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق، وأدان عبد العاطي ما يتعرض له قطاع غزة من دمار واسع النطاق في مسعى متعمد لتقييد خيارات سكانه وتهجيرهم، وتوسيع احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة تعد انتهاكًا جسيماً للقانون الدولي الإنساني.
كما تطرق عبد العاطي للأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث أشار إلى ما يواجهه الفلسطينيون من بيئة معادية بسبب سياسات وممارسات إسرائيلية تقييدية وتمييزية، والتي زادت منذ أكتوبر ٢٠٢٣، مثل التوغلات العسكرية وهدم المنازل والإخلاء والأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين، واستعرض وزير الخارجية جهود مصر لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، حيث قامت بمساعي جادة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، فضلاً عن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق.
مقال له علاقة: الأرصاد توضح تفاصيل الظواهر الجوية العنيفة التي ضربت الإسكندرية فجر اليوم
وأشار وزير الخارجية لما شهدته القمة العربية الاستثنائية بالقاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥ من اعتماد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وما حظيت به هذه الخطة من دعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، منوهاً باعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف الأعمال العدائية، وشدد عبد العاطي على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتعزيز السلام والعدالة والاستقرار في الشرق الأوسط، داعيًا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين.