كانت “هبة” تعتقد أن الحياة بدأت تبتسم لها أخيرًا، زوجها يعمل مديرًا في إحدى الشركات، وبيت هادئ في مدينة نصر، واستقرار ظاهري يجعل صديقاتها يحسدنها، لكن ما لم تكن تعلمه هو أن هناك نارًا تتأجج بصمت في قلب الرجل الذي يشاركها حياتها.

مقال له علاقة: إلغاء حفل لؤي في الإسكندرية لأسباب قهرية.. إليكم التفاصيل الكاملة
إبراهيم، الزوج الذي لم يكن يُظهر شيئًا، يعود من عمله صامتًا، يراقب، يشك، ويتخيل، حتى تحوّلت هواجسه إلى يقين في ذهنه، رغم أنه لم يكن يملك دليلاً واحدًا يدعم شكوكه.
مقال له علاقة: إجلاء 4000 شخص بسبب حريق ضخم في ناطحة سحاب بالإمارات.. إليك التفاصيل الكاملة
في ليلة الحادث، كان هناك صوت واحد فقط، هو صوت أنفاسه المضطربة وهو يدخل غرفة النوم، والسكين في يده، وقف فوق جسدها النائم، يحدق فيها طويلًا، قبل أن تنهال عليه وساوسه بصوتٍ واحد: “هي بتخونك”.
في لحظة، انهار كل ما تبقى من عقل الرجل، واندفع بالسكين نحو زوجته، حتى فارقت الحياة بصمت على سريرها، بينما وقف هو يتأمل المشهد، يفكر في كيفية التعامل مع الجريمة التي ارتكبها وسط نار الشك.
بعد الحادث، اختفى الزوج، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبطه، وأمام جهات التحقيق اعترف بجريمته قائلًا: “خاينة ولازم نموت”.
في النهاية، قررت النيابة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، وفي جلستها السابقة، أُحيلت أوراقه إلى فضيلة المفتي، وخلال جلسة اليوم أصدرت حكمها بالإعدام شنقًا لـ”إبراهيم”.