إيران تحذر الصهاينة من العواقب الوخيمة لأي أخطاء قد يرتكبونها

وكالات.

إيران تحذر الصهاينة من العواقب الوخيمة لأي أخطاء قد يرتكبونها
إيران تحذر الصهاينة من العواقب الوخيمة لأي أخطاء قد يرتكبونها

أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، يوم الخميس، أن “العدو يهددنا في بعض الأوقات، لكننا نؤكد أننا مستعدون لأي سيناريوهات وأي ظروف”، كما حذر سلامي العدو من ارتكاب أي أخطاء، مشدداً على ضرورة التفكير جيداً في تداعيات أفعاله، وأكد أن طهران جاهزة لمواجهة أي حروب على جميع المستويات.

وأضاف سلامي، أنه “إذا ارتكب الصهاينة أي أخطاء، فسيكونون عبرة للتاريخ”، موضحاً أن ردود إيران المقبلة على إسرائيل ستكون أكثر قوة وتدميراً مقارنة بعمليتي “الوعد الصادق”.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلاً عن مسؤول إيراني، أن مسؤولين عسكريين إيرانيين اجتمعوا لمناقشة كيفية الرد على ضربة إسرائيلية محتملة، وأكد المسؤول الإيراني أن طهران وضعت خطة رد تتضمن هجوماً مضاداً فورياً على إسرائيل باستخدام مئات الصواريخ الباليستية.

من جهة أخرى، أفادت وكالة “رويترز” البريطانية، نقلاً عن مسؤول إيراني، بأن التهديد العسكري كان دائماً جزءاً من تكتيكات التفاوض الأمريكية مع إيران، وأكد المسؤول الإيراني أن أي عمل عسكري ضد بلاده سواء من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل سيكون له عواقب وخيمة.

بدوره، جدد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة التأكيد على أن طهران لم تسعَ يوماً لامتلاك السلاح النووي، وهي ملتزمة باتفاقية الضمانات الشاملة، كما تسعى لإيجاد حل تفاوضي يعالج الهواجس المتعلقة بملفها النووي والعقوبات المفروضة عليها.

وشدد المندوب الإيراني على أن أي محاولة أو تهديد بتفعيل آلية الزناد سيؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة.

في سياق آخر، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلاً عن مصادر، أن الولايات المتحدة تعيش حالة تأهب قصوى تحسباً لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران، وأشارت المصادر إلى أن السفارات والقواعد العسكرية الأمريكية في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وُضعت في حالة تأهب قصوى.

وأكدت المصادر على ازدياد قلق مسؤولي الاستخبارات الأمريكية خشية قيام إسرائيل بضرب إيران دون موافقة واشنطن، موضحة أنه من شبه المؤكد أن أي ضربات إسرائيلية على إيران ستؤدي إلى إفساد المفاوضات وستدفع طهران للرد انتقامياً.

وأضاف دبلوماسي في المنطقة: “نراقب الوضع بقلق ونعتقد أنه أخطر من أي وقت مضى”