اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي اليوم.. تفاصيل مهمة من الإعلام العبري

وكالات.

اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي اليوم.. تفاصيل مهمة من الإعلام العبري
اجتماع المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي اليوم.. تفاصيل مهمة من الإعلام العبري

أفادت وسائل إعلام عبرية، أن المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي سيعقد اجتماعا مساء اليوم، دون توضيح الأسباب وراء ذلك.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نقلا عن مصادرها، أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران.

وأوضحت المصادر، أن السفارات والقواعد العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وضعت في حالة تأهب قصوى.

كما أكدت المصادر، على تزايد قلق مسؤولي الاستخبارات الأمريكية خشية أن تقوم إسرائيل بشن هجوم على إيران دون موافقة واشنطن، مشيرة إلى أن مثل هذا الهجوم من قبل إسرائيل من المرجح أن يعيق المفاوضات ويدفع طهران للرد بشكل انتقامي.

وأضاف دبلوماسي في المنطقة: “نراقب الوضع بقلق ونعتقد أنه أخطر من أي وقت مضى”

في المقابل، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية اللواء محمد باقري، عن انطلاق سلسلة من المناورات العسكرية للقوات المسلحة الإيرانية.

وتتزامن هذه المناورات مع تقارير تشير إلى هجوم إسرائيلي وشيك على إيران.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن “العدو يهددنا في بعض الأوقات لكننا مستعدون لأي سيناريوهات وأي ظروف”.

وحذر سلامي، العدو بعدم ارتكاب أي أخطاء، مشددا على أهمية التفكير الجيد في تداعيات إجراءاته، مؤكدا جاهزية طهران لمواجهة أي حروب على مختلف المستويات.

وشدد سلامي، على أنه “إذا ارتكب الصهاينة أي أخطاء فسيكونون عبرة للتاريخ”، مشيرا إلى أن ردود إيران على إسرائيل ستكون أشد قوة وتدميرا مقارنة بعمليتي “الوعد الصادق”.

كما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤول إيراني، أن مسؤولين عسكريين إيرانيين اجتمعوا لمناقشة الرد على ضربة إسرائيلية محتملة.

وأكد المسؤول الإيراني، أن طهران وضعت خطة رد تتضمن هجوما مضادا فوريا على إسرائيل باستخدام مئات الصواريخ الباليستية.

وفي نفس السياق، ذكرت وكالة “رويترز” البريطانية نقلا عن مسؤول إيراني، أن التهديد العسكري كان دائما جزءا من تكتيكات التفاوض الأمريكية مع إيران.

وأكد المسؤول الإيراني، أن أي عمل عسكري ضد بلاده، سواء من الولايات المتحدة أو إسرائيل، ستكون له عواقب وخيمة.

بدوره، جدد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة التأكيد على أن طهران لم تسع يوما لامتلاك السلاح النووي وملتزمة باتفاقية الضمانات الشاملة، فضلا عن السعي لإيجاد حل تفاوضي يعالج المخاوف بشأن ملفها النووي والعقوبات المفروضة عليها.

وشدد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة، على أن أي محاولة أو تهديد بتفعيل آلية الزناد سيؤدي إلى عواقب سلبية وخيمة.