أكد الخبير الزراعي أحمد السمالوسي أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز مكانة الفلاح المصري، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تتمحور حول مسارين رئيسيين هما التوسع الأفقي والرأسي.

مقال له علاقة: حملات توعية للجزارين في الإسكندرية حول طرق التخلص الآمن من مخلفات الأضاحي مع صور توضيحية
وأضاف “السمالوسي” في مداخلة مع قناة “النيل للأخبار” أن التوسع الأفقي يتمثل في إطلاق مشروعات زراعية قومية كبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة وتوشكى الخير وشرق العوينات وشمال وجنوب سيناء، حيث تستهدف هذه المشروعات إضافة مساحات زراعية جديدة وتعظيم الرقعة الزراعية.
وتابع السمالوسي أن التوسع الرأسي يتجلى في العمل على رفع إنتاجية الفدان من خلال جهود المراكز البحثية وتطوير التقاوي وأساليب الزراعة، حيث تطبق الدولة حاليًا سياسات الزراعة التعاقدية التي تهدف إلى ضمان حصول المزارع على سعر مجزٍ لمحاصيله، إلى جانب سياسة أسعار الضمان التي تم تفعيلها مؤخرًا على المحاصيل الرئيسية.
مواضيع مشابهة: ألمانيا ترفض فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير وتوضح الأسباب وراء هذا القرار
وأشار الخبير إلى أن الحكومة حددت سعرًا مضمونًا للقمح يبلغ 2200 جنيه للأردب، مما ساهم في زيادة معدلات التوريد هذا الموسم، كما تم تطبيق أسعار ضمان على محاصيل فول الصويا وعباد الشمس والذرة الرفيعة، وهو ما يعد خطوة مهمة لتحفيز المزارعين على التوسع في زراعة هذه المحاصيل الاستراتيجية.